200 يوم وغزة تنزف.. طلبة بيرزيت يجددون وفائهم لدماء الشهداء

23.04.2024 03:37 PM

وطن: 200 يوم والحرب الإجرامية على غزة ما زالت مستمرة.. بحة بكاء الأطفال وخنقة الأمهات لم تحرك عالماً يتغاضى ويغض بصره عما يحدث لأكثر من 7 شهور.

يقف الطلبة في جامعة بيرزيت لإعلاء صوت الموجوعين عبر المكبرات في أنحاء الجامعة.

تقول العضوة في لجنة إسناد غزة بنقابة العاملين بجامعة بيرزيت، بثينة السميري لوطن، إن "هذه الوقفة تأتي ضمن سلسلة من الوقفات والمسيرات التي تُنظمها الجامعة، للحديث عن غزة وعما يتعرض له الأهالي هناك باستمرار" .

وطالبت بوقف الحرب فوراً، إلى جانب محاسبة "إسرائيل" على جرائمها"، مؤكدةً على أن هذه المطالبات تصدح من أصوات كل "إنسان حر".

من جانبها قالت الطالبة في جامعة بيرزيت، ميار البرغوثي لوطن: "المشاركة في هذه المسيرة هو أقل شيء ممكن فعله في ظل حرب الإبادة الجماعية، ونحن نوجه رسالة بأن صوت الصحفيين والأطباء والمواطنين كافة مسموع، وسنبقى نبعث بصوتنا إلى العالم كله لإعلاء صوتهم" .

بالتزامن مع تصعيد الاحتلال من اعتداءاته على غزة والضفة الغربية، يسانده مستوطنوه في العربدة على المدن والقرى الفلسطينية، وإحراق المنازل وتدمير الممتلكات.

"يتعرض الأهالي بغزة لكل أشكال الظلم والاستبداد والإبادة الجماعية التي ترمي بالقهر على قلوب المكلومين من قبل العالم الغربي الذي يتغنى بالقانون الدولي والتحضر"، كما قال الطالب في الجامعة عبدالرحمن صباغ.

وفي إشارة إلى اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة، يتابع: "ما جرى في طولكرم هو صورة مُصغرة لما يحدث بغزة، حيث تم قتل الأبرياء، وتدمير البنى التحتية، وهدم المنازل وتشريد ساكنيها" .

وارتقى في غزة منذ السابع من أكتوبر أكثر من 34 ألف شهيد و78 الف جريح.. ليكونوا شهودا على تخاذل وتواطؤ العالم .

تصميم وتطوير