شهيد وإصابات.. اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال على المغيّر ودوما مستمرة

وطن: لاتزال اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال على قريتي المغير شمال رام الله ودوما جنوب نابلس، مستمرة وسط عمليات إطلاق نار وحرق للمنازل والمركبات، والتي أدت لاستشهاد شاب وإصابة أخرين في المغير.

وقال رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا حول ما حدث من اعتداء إن أكثر من 1500 مستوطن تواجدوا على امتداد الشارع الرئيسي القريب من القرية كما أنهم حاولوا الدخول للمنازل القريبة للشارع الالتفافي وتدخلت قوات الاحتلال وأطلقت القنابل واقتحمت المنازل واعتدت على المواطنين بالضرب.

 ولفت في حديثه لموجة "غزة الصامدة.. غزة الأمل" التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية، إلى أن قرية المغير تدفع ثمن موقعها الاستراتيجي بحكم أنها تقع آخر قرية شمال شرق رام الله وتمتد أراضيها حتى قرية فصايل والعوجا ومساحة أراضيها تزيد عن 41 ألف دونم.

وأدى اعتداء المستوطنين إلى استشهاد شاب وإصابة ما لا يقل عن 6 مواطنين وحرق عدد من المنازل والمركبات.

من جانبه، قال رئيس مجلس قروي دوما قضاء نابلس إن القرية تعرضت لاعتداء المستوطنين اليوم الجمعة بعد اقتحامهم لحارات القرية بأعداد كبيرة مدججين بالسلاح وسط تصدي شبان القرية لهم، وقامت قوات الاحتلال بإغلاق مداخل القرية جميعها وتقوم بتفتيش كافة الشبان واستجوابهم بادعاء فقدان آثار مستوطن في القرية.

وأشار إلى  أن الأوضاع ذاهبة باتجاه التصعيد في ظل هجمات الاحتلال والمستوطنين المستمرة كما أن هذا الاعتداء ليس الأول بل إن الاعتداءات متكررة على القرية .

وأضاف أن المجلس القروي نظم لجان حماية شبابية لحماية البلدة في ظل وجود معركة حقيقية مع الاحتلال ومستوطنيه. داعيا الحكومة لدعم القرية وتعزيز صمود المواطنين فيها في ظل عدم وجود مركز صحي فيها.