المختص في الشأن الإسرائيلي علي الأعور لوطن: الرأي العام في اسرائيل بدأ يكتشف ارتباك وتخبط حكومته ومؤسسته الأمنية

10.04.2024 06:33 PM

رام الله – وطن: أولى الاعلام العبري وتحديدا على مواقع التواصل الاجتماعي اهتماما كبيرا للمشاهد التي عرضتها كتائب القسام لكمين الزنة، والذي لم تعترف حكومة الاحتلال سوى بقتل ثلاثة جنود بينما ظهر مقتل عدد أكبر من ذلك.

وقال المختص بالشأن الإسرائيلي علي الأعور ان الرأي العام الإسرائيلي بدأ يدرك ان الحكومة يسودها الارتباك والتخبط وهو ما عنونت به صحيفة هآرتس مقالا لها، ما يدلل على الانقسام الداخلي في المؤسسة الأمنية.

وقال الأعور في حديثه لموجة "غزة الصامدة، غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية معقبا على انسحاب جيش الاحتلال من خانيونس بالقول "بعض المؤشرات أصبحت واضحة "للإسرائيليين" بعد انسحاب قواتها من غزة، وأهمها عودة حركة "حماس" إلى الشمال التي لازالت تملك السيطرة الأمنية والسياسية فيها حتى في اختيارها لخطباء صلاة العيد الذين عينتهم بالأمس.

وأضاف الأعور "بتقديري إسرائيل لم تحقق شيء في الحرب، وهي تعيش أزمة قانونية وانقسام قانوني وأمني، وهذا يفسره مشاركة الآلاف من المتدينين يوم امس في مظاهرات ضد قانون التجنيد الإجباري للمتدينين".

وأشار الأعور ان "جميع الشعارات التي رفعها المتظاهرون كانت ضد نتنياهو وتطالب باستقالته واجراء انتخابات مبكرة، وهذا ما تحاول التوصل إليه الولايات المتحدة الامريكية أي ازاحة نتنياهو عن المشهد العام".

ولفت الأعور، أن الاعلام العبري صب كامل تركيزه على الفيديو الذي عرضته القسام مؤخرًا، حيث لم تعترف حكومة الاحتلال سوى بمقتل ثلاثة جنود، مؤكدًا أن الفيديو كان له صدى كبير في الاعلام العبري كما جاء في صحيفة هآرتس العبرية بأنها لا تثق بالأعداد والأرقام التي يقدمها الناطق باسم جيش الاحتلال حول أعداد القتلى في جيش الاحتلال.

وقال الأعور، أن المقاومة ما زالت صامدة في القطاع، كما أشارت الصحافة الأمريكية وهيئة البث التابعة لجيش الاحتلال خاصة القناة الـ 11 العبرية، التي أفادت أن حركة "حماس" لازالت حتى الآن تملك القدرة العسكرية التي تمكنها من المقاومة حتى عام 2025.

تصميم وتطوير