الديمقراطية تحيي الذكرى الـ55 لانطلاقتها في المسيرات المساندة للمقاومة في غزة "الوحدة في المواجهة أساس الانتصار"

23.02.2024 03:53 PM

رام الله - وطن: في الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقتها، اختارت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن تحيي ذكرى الانطلاقة في الميدان، مع المسيرات المساندة للمقاومة في قطاع غزة، في رسالة تؤكد على مواصلة النضال حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رمزي رباح لـوطن: في مناسبة ذكرى الإنطلاقة الـ55 للجبهة الديمقراطية نحييها اليوم بإسلوب مميز من خلال المسيرات والفعاليات النضالية التي تعزز المقاومة وبكافة أشكالها في مقاومة الاحتلال، وتؤكد على التلاحم مع قطاع غزة في معركة الصمود لمواجهة العدوان وافشال أهدافه.

وتابع: نستطيع أن نوقف هذا العدوان على القطاع ونلبي الأهداف المطلوبة من خلال وحدة الموقف الفلسطيني والدعوة لحوار وطني شامل وعاجل لتوحيد الرؤية الفلسطينية لما بعد الحرب وحماية الشعب الفلسطيني.

ومع دخول العدوان شهره الخامس على التوالي.. تتصدى المقاومة للاحتلال بكافة فصائلها بكل بسالة وقوة، فقدمت تضيات كبيرة بين صفوف قادتها وكوادرها ومقاتليها في معركة الصمود بوجه حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال بحق كل ما هو فلسطيني في قطاع غزة.

وبدوره وجهه مسؤول مكتب الإعلام المركزي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الضفة رباح جبر "رسالة للعالم عبر وطن قائلا: في ظل ما يحدث في القطاع.. كفى صمتاً وتخاذلاً ومشاركة في حرب الإبادة الجماعية التي يخوضها الاحتلال ضد المدنيين في القطاع، لذا يجب على على القيادة الفلسطينة أن تبادر الى حوار وطني شامل ينهي الإنقسام ويمهد الطريق لبناء إطار قيادي موحد قادر على إدارة المعركة مع الاحتلال، وإدارة المعركة السياسية المقبلة والمؤامرات الدولية التي بدأ الغرب والبعض العربي في حياكتها ضد شعبنا".

ونوه المشارك في المسيرة سفيان الوحش لـوطن: بأن انطلاقة الديمقراطية جاءت اليوم في أوضاع حزينة نتيجة ما يمر به الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حرب همجية من قبل الاحتلال، مردفا: لذا نؤكد على الوحدة الوطنية في الميدان ونشد على ايادي المقاومين في غزة لمواجهة الاحتلال بكل قوة، من أجل تحرير فلسطين والأسرى.

ومنذ تأسيسها عام 1969 خاض مقاتلو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عبر تاريخها، عمليات عسكرية نوعية ضد الاحتلال انطلاقاً من نقاط الارتكاز التي أقيمت في الأردن ومرتفعات الجولان السوري وجنوب لبنان، وفي مواجهة الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، وفي التصدي للاعتداءات العسكرية على قطاع غزة، موقعة في صفوف العدو قتلى واصابات كثر، لتؤكد الجبهة أن المقاومة وبكل أشكالها حق شرعي لجميع الشعوب القابعة تحت الاحتلال

تصميم وتطوير