مخيم الفوار يناشد الحكومة عبر وطن لدفع فاتورة الكهرباء المتراكمة على المخيم وحل مشكلة انقطاع الكهرباء المتكرر

23.03.2021 12:18 PM

وطن- وفاء عاروري: ناشد جمال غطاشة رئيس جمعية الفوار للتنوير الكهربائي، عبر وطن للانباء رئيس الوزراء محمد اشتيه ورئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم، وكل مسؤول بإمكانه المساعدة في حل مشكلة انقطاع الكهرباء في مخيم الفوار أن يشارك بذلك.

وقال خلال برنامج شد حيلك يا وطن، الذي تقدمه ريم العمري: نريد حل لهذه المشكلة، خاصة وان الكهرباء انقطعت 5 أيام خلال الشهر الجاري عن المخيم، بمعدل يوم بعد يوم، ولمدة 5 ساعات في كل مرة.

وأضاف: هناك حالة من الغليان في المخيم نتيجة استمرار انقطاع التيار الكهربائي، ولا نريد ان تحدث مشاكل نحن في غنى عنها، خاصة وانه تم إعطاؤنا جدول آخر للقطع.

وتابع: ونحن لدينا مركز لعلاج مرضى كورونا ومن غير المعقول ان تنقطع الكهرباء عنه بالساعات وهناك مرض لديهم أجهزة اكسجين في بيوتهم ويحتاجون الكهرباء.

إلى جانب ذلك أشار غطاشة أن هناك عدد كبير من طلبة المدارس والجامعات الذين يتعلمون عن بعد وحاليا لديهم امتحانات وهم يتضررون بشكل كبير من قطع التيار الكهربائي، وعدد كبير من المعلمين الذين هم بحاجة للكهرباء لمتابعة تدريس الطلبة، بالإضافة إلى أننا مقبلون على شهر رمضان المبارك.

وأكد ان مشكلة انقطاع التيار الكهربائي في المخيم هي "قديمة جديدة" فالمخيم يعاني من انفصال التيار الكهرباء عنه منذ أكثر من 3 سنوات، بسبب الأحمال الزائدة، والثاني عدم دفع فاتورة الكهرباء عن المخيم من قبل السلطة.

وفي تفاصيل المشكلة منذ بدايتها قال غطاشة: كانت الكهرباء تنقطع عن المخيم لفترات طويلة قبل سنوات، فأبلغتنا سلطة الطاقة بوجود أحمال زائدة على الخط الذي نحصل منه على التيار الكهربائي، وكان التيار يصلنا آنذاك من محطة نمرة بالخليل ونفس المحطة تغذي منطقة يطا والجنوب وجزء من الخليل، وكان المخيم نقطة الضعف في المشكلة، وعند أي زيادة احمال يفصل التيار الكهربائي عن المخيم ويغرق بالظلام بشكل كامل.

وأضاف: تواصلنا حينها مع شركة الجنوب وسلطة الطاقة وشركة النقل الفلسطينية، وتم احتواء الأزمة، وكنا نعاني بشكل كبير وقلنا لهم إذا الظلم توزع على الجميع فهو عدل والأصل إذا كان هناك احمال زائدة فأنها يجب ان توزع وليس أن تقطع الكهرباء عن المخيم وحده.

وأوضح أنه قبل ست أشهر تم تحويل المخيم إلى خط عراد والذي يغذي منطقة السموع والمستوطنات الإسرائيلية في الجنوب، وذلك دون إبلاغ المخيم، وهو خط ضعيف جدا والتيار الذي يصل المخيم لا يتعدى 110 امبير في بعض المناطق، ما اضطرنا إلى رفع قدرة محولات الكهرباء في المخيم، واستمر الوضع كذلك لمدة شهرين وكانت الكهرباء ضعيفة ولكن لم تكن تنقطع.

وأضاف: تفاجأنا بعد ذلك بفصل التيار الكهربائي بحجة الديون على المخيم، حيث شركة الكهرباء القطرية الاسرائيلية تطالبنا بسداد مبالغ مالية، علما ان المخيم كان يدفع عنه من قبل السلطة.

وأكد انه قبل فترة قصيرة أكد رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي ان السلطة ملتزمة بسداد فواتير الكهرباء والمياه عن المخيمات.

وأشار ان تحويل المخيم إلى خط عراد وهو خط اسرائيلي دون إبلاغ أهالي المخيم، يضع علامات استفهام كثيرة، متسائلا: لماذا تم تحويلنا إلى خط إسرائيلي" لماذا لم يتم ربطنا مع محطة كهرباء بيت أولا التي تم تشغيلها وتحويل دورا عليها بدلا منا، حيث كانت دورا على خط عراد بالأساس!

وأوضح ان هذا الاجراء هو نوع من الضغط على المخيم من اجل دفع فاتورة الكهرباء، وقال: نحن لن نقوم بالدفع على الاطلاق، وتواصلنا مع سلطة الطاقة التي وعدت ان تحل المشكلة، وتواصلنا مع رئيس الوزراء عن طريق الإقليم ووعد أن يحل المشكلة، وتواصلنا مع دائرة شؤون اللاجئين أيضا، فهذه مشكلة كبيرة جدا نواجها، خاصة في ظل الظروف الصعبة.

وأكد ان مخيم الفوار هو المخيم الوحيد الذي لا يكلف السلطة مبالغ كبيرة بموضوع الكهرباء لان الجمعية تقوم بكل اعمال الكهرباء في المخيم من صيانة وتركيب وغيرها، بينما باقي المخيمات تدخل اليها شركات الكهرباء وتركب وتشغل وتقوم بكافة المهمات.

 

تصميم وتطوير