"800 حالة مرضيّة في صفوف الأسرى يعانون من الإهمال الطبي"
هيئة الأسرى لـوطن: هناك تخوّف من إقدام الاحتلال على احتجاز جثمان الأسير الشهيد كمال أبو وعر!
رام الله- وطن: أكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، وجود تخوّف جدي وحقيقي من احتجاز الاحتلال لجثمان الأسير الشهيد كمال أبو وعر إلى جانب 6 شهداء آخرين من شهداء الحركة الأسيرة محتجزة جثامينهم.
وقال عبد ربه، خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدّمه ريم العمري، إن كل المحاولات التي بذلت لإنقاذ حياة الأسير أبو وعر والسماح لعائلته بزيارته لم تنجح، بسبب إجرام وعنصرية الاحتلال في التعامل مع الأسرى.
مؤكداً أن الجهود القانونية للمطالبة باستعادة الجثمان مستمرة، والتواصل مع المؤسسات الإنسانية والصليب الأحمر لم ولن تنقطع لاستعادة جثامين الشهداء.
وأشار الى أن الأسير كان يعاني من مرض سرطان الحنجرة، وقام بعمل عملية زراعة لأنبوب بلاستيكي للمساعدة بالتغذية والتنفس، ومن ثم أصيب بفيروس كورونا، مما أوجب أن يبقى في عيادة سجن الرملة، وقبل أسبوعين تدهورت حالته الصحية وتم نقله الى مشفى في دولة الاحتلال واعطائه جلسة علاج كيماوي أدت إلى إضعافه وإيعائه وأجهاده إلى أن ارتقى شهيدا. مضيفا: طيله فترة مرضه لم يسمح لذويه بزيارته.
وأوضح عبد ربه أن هناك حوالي 700 حالة مرضية في سجون الاحتلال، يضاف إليها 100 أسير مصاب بفيروس كورونا ويعانوا جميعهم من الإهمال الطبي المتعمد من الاحتلال العنصري بعيدا عن منظومة القيم الاخلاقية، مؤكداً أن الاحتلال لا يفهم لغة الضغط والتأثير حتى يستيجيب.
وأكد عبد ربه أن قضية الأسرى المرضى جزء من المعاناه المستمرة لشعبنا ولأسرانا، ويجب أن تكون ذات أولوية، خاصة لكافة الأطراف من القوى السياسية والسلطة.
وأشار الى أن هناك حوالي 100 أسير في معتقل "جلبوع" مصابون بفيروس كورونا في أقسام مختلفة، وهذا مؤشر واضح على أن ادارة الاحتلال لا تأخذ إجراءات الوقاية و السلامة العامة، وتماطل في أخذ العينات والفحوصات.
