سياسيون ومحللون لوطن: دولة الاحتلال تواصل لعب دور الضحية وحشدت رؤساء الدول كي تغطي على جرائمها
وطن: اعتبر سياسيون ومحللون في أحاديث متفرقة لوطن، أن إسرائيل تريد أن تحتكر دور الضحية الأبدية، وأن تستثمر "المحرقة" حتى لا يحاسبها أحد ولا يعاتبها.
وقال الكاتب والمحلل السياسي أحمد رفيق عوض، "إسرائيل تريد ضوء اخضر من العالم لملاحقة الفلسطيني أينما كان، وتعتمد في ذلك على المحرقة، الني نحن ضدها لأنها ضد الإنسانية".
وبين أن دولة الاحتلال في عزلة، وتريد أن تفرض وقائع جديدة، وتسصتخدم لوبيات ضغط وروافع سياسية وامنية، حتى تجبر رؤساء العالم على المجيء والاحتفال بالذكرى.
وأضاف "إسرائيل تحاول استثمار الحادثة للظهور أنها دولة استثنائية ويجب ان لا تنتقد، لأنها قدمت نفسها كضحية ابدية".
واستدرك بالقول "هؤلاء الزائرون يجب القول لهم أن هناك 13 مليون فلسطيني محرومون من حق العودة والحركة والبناء والعبادة بحرية".
بدوره، بين قيس أبو ليلى، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، إن المناسبة نظمت لتكون مدخلا لاستخادمها بشكل بشع لدعم جرائم الحرب التي تقوم بها، وتعزيز موقعها الدولي".
وتابع "دولة الاحتلال ارسلت رسالة واضحة أن على الرؤساء دعم موقف اسرائيل في مواجهة الجنائية الدولية".
وأكد أبو ليلى أنه كان الأولى بالرؤساء ان يغادروا ردا على تصريحات نتنياهو حول رفض تحقيق الجنائية الدولية.
وأردف "المحرقة التي ارتكبت أثناء الحرب العالمية الثانية، ليست مبررا لمنح الحصانة لإسرائيل لممارسة ما تمارسه".
من ناحيته، أوضح القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر شحادة، أن لقاء الرؤساء عقد في غير مكانه، وهو لقاء نفاق في وقت يخضع فيه الشعب الفلسطيني للتنكيل.
وأضاف "الشعب الفلسطيني أكثر من يستشعر حقيقة السياسات الفاشية التي تمارسها اسرائيل في ابشع صورها"
وقال "الأجدر ان يكون لقاءا تضمانيا مع الشعوب المقهورة التي تعاني من السياسات العنصرية والفاشية".
من جهته، شدد واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن نتنياهو يحاول إظهار أن العالم معه ويقف لجانبه، وهو يقوم بابتزاز العالم تحت ذريعة الهولوكوست.
واستدرك قائلا "معظم المجتمعين يتحدثون عن حقوق الشعب الفلسطيني المتمثلة بإنهاء الاحتلال ووقف الانتهاكات، والعالم يدرك ان لا امن ولا استقرار في المنطقة دون انهاء الاحتلال ووقف الجرائم".
وشدد على أن الرؤساء يؤكدون رفضهم كل ما قد يشكل فرض شريعة الغاب في المنطقة بعيدا عن الشرعية الدولية، ودموع نتنياهو لن تنفع بعملية حرف النقاش عن ما هو مطلوب في المنطقة من وقف الجرائم والاستقرار.