ياسمين الخيرية وبدعم من البنك الوطني تنظم حفل الافطار الخيري العاشر

رام الله – وطن للانباء - فارس المالكي : أكثر من ثمانين طفلًا يتلقون التعليم والتأهيل، وإعادة دمجهم في المجتمع، من خلال برامج مختلفة تقوم بتنفذيها جمعية الياسمين الخيرية، جمعية تحاول بشتى الوسائل توفير الدعم لها كي تستمر في تقديم العطاء لهؤلاء الأطفال، هذا العام نظمت الجمعية افطارًا خيريًا سعت من خلالها الى جذب المزيد من الدعم من أصحاب الخير.

وأكد رئيس الهيئة الادارية لجمعية الياسمين الخيرية، عمر الأمين، لـ " وطن للانباء " أن فعالية اليوم تأتي في اطار الاستراتيجية الخاصة بالجمعية، والتي تسعى من خلال تنظيم الافطار الخيري السنوي، الى حشد الدعم المادي للجمعية والتي تبلغ تكاليف تشيغلها شهريًا حوالي 120 الف شيقل.

كما أكد الأمين أن وجود الجمعية مهم جدًا، لاسيما وأنها تستهدف فئة هامة في المجتمع الفلسطيني، حيث تستهدف الأطفال من عمر عام وحتى 23 عامًا من ذوي الاحتياجات الخاصة والتوحد.

و أشار الأمين الى أنه يوجد اليوم ما يقارب 400 حالة على قائمة الانتظار، لتقديم العلاج لهم، وهو الأمر الذي دفعنا الى التوجه لاقامة مبنى جديد في حي أم الشرايط بمدينة البيرة، ونحلم بأن يحتوي على 7 طوابق لتقديم الخدمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة عصرية وحديثة.

من جانبها أكدت مسؤولة العلاقات العامة في البنك الوطني، ريم عناني، أن دعمهم للافطار الخيري للجمعية لهذا العام، يأتي في اطار المسؤولية الاجتماعية للبنك، والتي يخصص لها سنويًا ما نسبته 4% من أرباح البنك.

و أشارت عناني ان هذا العام وجه البنك ميزانية المسؤولية الاجتماعية لصالح تمكين المرأة الفلسطينية لاسيما في المناطق المهمشة والمستهدفة.

بدورها أثنت محافظ محافظة رام الله والبيرة، ليلى غنّام، على الدور الكبير الذي تقوم به جمعية ياسمين الخيرية، في دعم واسناد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة الى أن المحافظة وبتعليمات من الرئيس تعمل بكل الوسائل لتوفير الدعم لهذه الجمعيات سواء كان من القطاع العام أو الخاص.

و أكدت غنّام على أهمية خطوة البنك الوطني في رعي الافطار الخيري للجمعية، وهي خطوة ليست بالجديدة على القطاع الخاص الفلسطيني.

ويشار الى أن جمعية الياسمين الخيرية تأسست من مجموعة من الأهالي الذين لم يجدوا مراكز خاصة تخدم أبناءهم، لذلك قاموا على تأسيس الجمعية لاستقبال أكبر عدد ممكن من الأطفال، وتقديم أفضل الخدمات التأهيلية والعلاجية والتي تشمل على خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي والنطق.