غلاء الأسعار والاوضاع الاقتصادية الصعبة تلقي بظلالها على اسواق الخليل

الخليل _ وطن _ دعاء الأطرش : ما أن حل شهر رمضان المبارك حتى أصبح المواطنين يشكون من ارتفاع أسعار السلع والمنتجات الغذائية ، في وقت لم يجدوا  سوى الوسائل الإعلامية بما فيها وسائل التواصل الإجتماعي لإطلاق صوتهم احتجاجا على المبالغة المفرطة في رفع الأسعار .

سائق التاكسي عبد السلام أبو اسنينة يقول لـ وطن :" اللحمة صرنا نشتهيها ، الوضع الاقتصادي في تدن مستمر ، ونحن مع أي شيء يوفر لنا لقمة العيش بسعر أرخص" .

من جانبه يقول مواطن آخر :" الوضع الاقتصادي سيء للغاية ، ما في مصاري ، كيلو الدجاج 22 شيكل في الضفة الغربية ولا يوجد أي نوع من الرقابة من قبل وزاة الاقتصاد ".

وحسب المواطنون، ينتهز التجار  شهر رمضان كفرصة للتحكم بالأسعار وتحقيق زيادة في الأرباح دون مراعاة لتردي الأوضاع الإقتصادية ، فالحد الأدنى للأجور في فلسطين هو 1450 شيكل مع العلم أن معظم العاملين في بعض المصانع والمشاغل الفلسطينية يتقاضون أقل من ذلك .

وحول هذا يقول أحد أصحاب الملاحم مبرراً ارتفاع أسعار اللحوم:"خلال أسبوعين ارتفع سعر كيلو العجل من 48 إلى حوالي 60 شيكل ، لأنه مصدره من إسرائيل ، واليوم توقف الاستيراد من إسرائيل فارتفعت الأسعار لدينا".

ودعى المواطنون الحكومة إلى ضرورة رفع مستوى الرقابة من قبل وزارتي الزراعة والاقتصاد ومحاسبة الشركات الاحتكارية الكبرى التي لا تنفك امتصاص دم المواطن .