رغم الاختلاف... نشطاء 15 اذار يواصلون حملتهم لانهاء الانقسام

21.03.2011 05:27 AM
رام الله – وطن للانباء / اعرب عدد من الناشطين الشباب في تجمع 15 اذار عن املهم في انهاء الانقسام ، وتحقيق المصالحة الوطنية، مؤكدين استمرارهم في الحملة حتى انجاز اهدافها الوطنية.

واضاف الشباب الذين شاركوا في برنامج ساعة رمل الذي ينتجه ويبثه تلفزيون "وطن" بالتعاون مع مؤسسة "فلسطينيات"، وتقدمه الاعلامية وفاء عبد الرحمن ان جهودهم ستتواصل مع الايام القادمة من اجل زيادة الزخم لفعاليتهم.

وقال فادي قرعان الناشط في تجمع 15 اذار، وهو واحد من المضربين عن الطعام في دوار المنارة في رام الله ان نحو 160 مجموعة شبابية من مناطق مختلفة ساهمت في اطلاق 15 اذار، بعد تنسيق العمل فيما بينها، مشيرا الى ان الهدف من بدء الاضراب قبل 15 اذار كان يرمي اظهار جدية تحرك الشباب الفلسطيني، وتفويت فرصة احتواء التجمع من حركتي فتح وحماس .

واوضح قرعان ان الشباب في "دوار المنارة " تعرضوا للاعتداء من قبل بعض التجمعات الشبابية الحزبية التابعة لحركة فتح، على اثر احتجاجنا على خروجهم عن المتفق عليه في استخدام الشعارات والاغاني الوطنية، اضافة الى وجود رجال بزي مدني كانوا يضربون المعتصمين في المنارة".

واضاف الناشط الشبابي ان افرادا من الاجهزة الامنية بلباس مدني هاجموا الشباب اثناء استعدادهم لنصب الخيام في المنارة ليلا، حيث صادروها، واعتقلوا احد الشباب، وصحفيين اجنبيين لافتا الى ان بعض المعتصمين افادوا بانهم "تعرضوا للصعق بالكهرباء على المنارة".

ورأى ان تفاعل الناس مع الحراك الشبابي في الضفة الغربية قليلا جدا، داعيا المواطنين الى المشاركة في مسيرات انهاء الانقسام.

وبين ان العائق الاكبر امام التجمعات الشبابية تمثل بضعف التنسيق المطلوب، مؤكدا ان الشباب طرحوا رؤيا للمستقبل تتمثل بضرورة انتخاب مجلس وطني جديد.

من جهته بين حسن فرج ممثل الشبيبة الطلابية في الحملة الوطنية لانهاء الانقسام ان تحديد 15 اذار لاطلاق الحراك الشبابي جاء "كحل وسط" لمجمل الاقتراحات المقدمة من كافة المجموعات.

واشار فرج الى ان الاحتكاكات التي شهدها التجمع في دوار المنارة له علاقة بالانتماء السياسي لبعض الشباب المشاركين، واستحضار بعض الاشكاليات القديمة بين الاطر الطلابية في جامعة بيرزيت في اطار المناكفات.

وقال :" ان ماحدث في المنارة لا يقارن بالقمع الذي حدث في قطاع غزة" موضحا "ان احباط المواطنين هو سبب ضعف مشاركتهم في الفعاليات".

بدورها بينت الناشطة الشبابية في تجمع 15 اذار في قطاع غزة "زينة" انه كان هناك استعجال للخروج في فعاليات 15 اذار، في محاولة للاستفادة من الحراك الذي شهدته الدول العربية لانه لم يتم حشد وتحضير الشارع الفلسطيني للمشاركة بفعالية.

واشارت الناشطة الشبابية في اتصال هاتفي من قطاع غزة الى ما حدث في ساحة الجندي المجهول قائلة:" تم طردنا من ساحة الجندي المجهول من قبل حركة حماس التي ملأت عناصرها الساحة، مما اضطرنا الى الانتقال لساحة الكتيبة حيث بلغ عدد المشاركين نحو 300 الف وتم الاعتداء عليهم في الكتيبة."

واشارت "زينة" الى ان التفاعل الشعبي مع الفعالية كان كبيرا في البداية الا انه تراجع فيما بعد نتيجة الخوف من قمع الحكومة المقالة وحركة حماس ، مؤكدة "ان الكثير من الشباب قد وقعوا على تعهدات تقضي بعدم المشاركة لدى الاجهزة الامنية".

تصميم وتطوير