خلال برنامج "هنا الشباب"

منظمة التحرير في تراجع.. والمطلوب تفعيل دوائرها باجماع وطني ينهي الاحتلال

02.03.2024 05:57 PM

وطن: قال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي مراد حرفوش إن منظمة التحرير يجب عليها أن تعيد بريقها القديم لأنها تمثل الشعب الفلسطيني بما قدمته من تضحيات سابقة ويجب أن يكون هناك ممثل للشعب الفلسطيني بالداخل وفي أراضي الشتات مدافعاً عن الحقوق الفلسطينية..

جاء ذلك خلال حلقة جديدة من برنامج "هنا الشباب" الذي أطلقه المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية عبر شبكة وطن الإعلامية.

وأضاف أن على المنظمة أن تعيد دورها ومكانتها من خلال تجديد مؤسساتها وأن تقف عند واجباتها وتحمل على عاتقها حق تقرير الشعب الفلسطيني لمصيره ودعم المقاومة الفلسطينية المستمرة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ونحتاج لحوار وطني داخلي في المنظمة ينهي الاحتلال، لذلك يجب تفعيل دوائرها وعقد حوار وطني تتفق عليه كل أطياف الشعب الفلسطيني ويهدف لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف عدوانه.

وأكد أن البرنامج السياسي لمنظمة التحرير بحاجة لإعادة تقييم وتجديد في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، والوحدة الوطنية هي الأساس لإنهاء هذا الاحتلال فما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية.

وأضاف أنه إذا استمرت منظمة التحرير بهذا الأداء ستتراجع ليس فقط على الصعيد الداخلي بل أيضاً على الصعيدين الإقليمي والدولي .

وفي ذات السياق قال الناشط الشبابي يوسف سويطي إن المنظمة تأسست على أساس تحرير كافة الأراضي الفلسطينية واليوم أصبح الهدف إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 67، ولكن اليوم بالوضع الحالي أصبح قيام دولة فلسطينية على هذه الحدود شبه مستحيل في ظل وجود حكومة يمينية متطرفة وانتشار المستوطنات على أراضي الضفة الغربية.

ولفت إلى أننا نشهد غياباً لدور منظمة التحرير ويجب إعادة ظهورها والعمل على عقد تحالفات دولية واستغلال التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية خلال هذه الحرب التي ينفذ فيها الاحتلال عمليات التطهير العرقي.

ونوه إلى أن هناك تحالفات دولية جديدة تطالب بإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة ولامسنا دور جنوب إفريقيا وتصريحات رئيس البرازيل دعماً للقضية لذلك يجب علينا أن نبني جهودنا على هذه الموافق المتشكلة والداعمة للقضية الفلسطينية والاصطفاف والبحث عن بديل لتحالفاتنا القديمة في ظل تغير بالسياسة العالمية ووجود تضامن شعبي عالمي واسع في مختلف تدول العالم مع حقوقنا وقضيتنا.

تصميم وتطوير