وطنيون ضد الانقسام : حراكنا لن يتوقف حتى استعادة الوحدة الوطنية

11.10.2016 10:15 AM

رام الله – وطن للانباء – فارس المالكي : اكد عضو سكرتاريا وطنيون ضد الانقسام تيسير الزبري ان الدافع الاساس وراء اطلاق مبادرتهم هو الواقع الفلسطيني السياسي المر ، مشيرا الى ان الانقسام ألحق بالفلسطينيين أذى سياسي كبير وألحق ايضا بالاهل في قطاع غزة متاعب هائلة لايمكن حصرها ولكن ابرزها الحصار والفقر والموت الجماعي والاستفراد الاسرائيلي هذا الوضع دفع بمجموعة من الديمقراطين المستقلين في غزة للمبادرة بالدعوة لانهاء الانقسام وجرى الاتصال بنا من اجل ان تتكامل حركتنا في الوطن الفلسطيني بأكمله  وهي تهدف بالاساس للضغط على طرفي الانقسام بشكل خاص وخلق حركة اجتماعية شعبية ضاغطة واسعة شاملة لكل المواقع والمخيمات ، اضافة الى انه هذه الحركة وفي اطار عملها لاتقتصر فقط على الضفة الغربية وقطاع غزة بل ايضا تشمل مواقع الفلسطينيين في الشتات وفي مواقع الاغتراب بالاضافة للتواصل مع الاهل في مناطق 48 ، وبالتالي حركة وطنيون ضد الانقسام هي حركة نزيهة ديمقراطية مستقلة .


كما اكد الزبري خلال حلقة خاصة أنتجها وبثها تلفزيون وطن وقدّمها الاعلامي فارس المالكي أن أوراق الضغط التي يملكها حراك وطنيون ضد الانقسام على طرفي الانقسام هي الشعب الفلسطيني مشيرا الى ان الحراك لا يملك مالا يضغط به على اطراف الانقسام ولا يملك ايضا الحراك " ميلشيات " تستخدم لانهاء الانقسام ولا ايضا يمتلك الحراك اية حاضنات عربية وبالتالي يمتلك الحراك فقط ارادة شعبية ضاغطة ، وبالتالي ما نختلف به كحراك عن من سبقنا من مبادرات واتفاقات التي بالمناسبة الحراك ليس ضدها نحن نريد نقل هذا الصوت الى الشارع الفلسطيني الى المخيمات الى الطلاب الى النساء ، هل ننجح بذلك هذا مرهون بالمستقبل ، مؤكدا انه لغاية هذه اللحظة لم نلتقي بطرفي الانقسام .


واشار عضو سكرتاريا وطنيون ضد الانقسام الى وجود اتفاق في الحراك في كل المحافظات لتنظيم فعالية مركزية في رام الله بميدان الشهيد ياسر عرفات في الثاني والعشرين من شهر تشرين الاول الجاري الساعة الحادية عشر صباحا حتى تشكل تعبيرا عن ارادة كل المحافظات لانهاء الانقسام وسيسعى الحراك الى تنظيم فعاليات في نفس اليوم وفي نفس التوقيت في الداخل المحتل والشتات وفي قطاع غزة ، بالاضافة الى تنظيم عدد آخر من الفعاليات في مختلف المحافظات الفلسطينية .


بدورها اشارت عضو سكرتاريا وطنيون ضد الانقسام آمال خريشة الى ان حراك وطنيون ضد الانقسام يشمل الوان الطيف السياسي و القطاعات الاجتماعية المختلفة ولكن ليس له بُعد تمثيلي بمعنى ان الافراد يشاركون في هذا الحراك بصفتهم الشخصية وليست الحزبية  ، مؤكدة انه خلال المؤتمر الاول لوطنيون ضد الانقسام والذي عُقد في تموز الماضي في رام الله وغزة حضره اكثر من الف شخص من كافة اطياف العمل السياسي والاجتماعي ورجال الدين بالاضافة لرجال العشائر والاصلاح ومجتمع مدني وبالتالي كل من يؤمن بفكرة انهاء الانقسام واعادة الوحدة الوطنية للتصدي للاحتلال ومخططاته نحن نرحب به وابواب الحراك مفتوحةً امامه من اجل ان نشكل ضغطاً شعبياً ببُعد أفقي جماهيري على من له مصلحة في ان يبقى هذا الانقسام .


كما أكدت خريشة ان حراك وطنيون ضد الانقسام واجه العديد من الضغوطات المختلفة فمؤخرا عقد اجتماع للحراك في قطاع غزة حضره اكثر من ثلاثمئة شخص ومنع هذا الاجتماع وهذه التظاهرة من قبل حركة حماس في غزة وهذا يؤكد بأن الانقسام الداخلي القى بظلاله على واقع الحريات في فلسطين واليوم يبدو جليا التراجع الواضح في مستوى الحريات في شطري الوطن وهذا التراجع يتعمق ويتسع يوميا بسبب الانقسام ، مشيرة الى ان ميزة حراك وطنيون ضد الانقسام هو انه جاء ضمن عملية تراكمية بادرَ اليها الشباب والنساء وفعاليات مختلفة للضغط على طرفي الانقسام طوال فترات عديدة ، وان هذا الحراك يمتلك اليوم خطة تم اعتمادها في المؤتمر الاخير للحراك وهي خطة واضحة تتضمن آليات عمل متفق عليها وبالتالي سنحمل معنا في هذا الحراك كل الروح الايجابية التي بادر اليها الشباب والنساء في مختلف المواقع.

تصميم وتطوير