اللجنة التحضيرية لليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى توضح لـوطن تفاصيل خُطة "الثالث من آب"
وطن: أعلنت اللجنة التحضيرية لليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى، خلال مؤتمر صحفي في مدينة البيرة، يوم الأحد الماضي، الثالث من آب لعام 2024 يوماً وطنياً وعالميا نصرة غزة والأسرى.
رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة التحضيرية لليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى أمين شومان، يقول إن ما حدث بعد السابع من أكتوبر من حملة اعتقالات ممنهجة طالت النساء والشباب وكبار السن، والاعتداء على الأسرى واغتصاب بعضهم، وإعدام آخرين داخل سجون الاحتلال، يتطلب تنظيم فعالية وطنية وعالمية لنصرة غزة والأسرى في سجون الاحتلال.
المؤسسات الحقوقية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عاجزةٌ عن نُصرة الأسرى
ويشير شومان في حديثه لبرنامج "وطن وحرية"، ويقدمه الزميل عبد الفتاح دولة، ويبث عبر شبكة وطن الإعلامية، إلى ضرورة تنظيم فعالية وطنية وعالمية لنصرة غزة والأسرى في سجون الاحتلال، في ظل صمت وعجز جميع المؤسسات الحقوقية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر، عن نُصرة أو إسناد الأسرى، جراء الهجمة الإسرائيلية عليهم، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
فصول الجريمة الإسرائيلية بحق الأسرى لم تتكشف بَعد
ويقول إن تفاصيل الجريمة الإسرائيلية مكتملة الأركان بحق الأسرى، وتتمثل بالتعذيب والتنكيل، والتجويع والتعطيش، والإخفاء القسري، والإعدام، لم تتكشف بَعد بشكل كامل، مشيراً إلى أن مصير آلاف المفقودين في غزة لا يزال مجهولاً، جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية للشهر العاشر على التوالي.
ويلفت إلى ارتقاء 18 أسيراً داخل السجون منذ السابع من أكتوبر الماضي، إضافة إلى إعدام الاحتلال 37 أسيراً من قطاع غزة، داخل معسكر "سيديه تيمان"، جنوب فلسطين المُحتلة.
ويُضاف إلى ذلك جرائم اغتصاب الأسرى باستخدام كلاب بوليسية مدربة على الاغتصاب، والإهمال الطبي المُتعمد، وانتشار الأمراض الجلدية، بسبب الاكتظاظ وانعدام شروط النظافة والسلامة العامة.
وعمدت سلطات الاحتلال إلى سحب مُنجزات الحركة الأسيرة بشكل كامل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، يقول شومان.
لقاءاتٌ ورسائل وموادّ إعلامية بلغات مُختلفة إلى العالم
وتجري الاستعدادات على قدم وساق، لإنجاح الفعالية الوطنية العالمية لنُصرة غزة والأسرى في سجون الاحتلال، ومن المقرر تنظيمها في الثالث من آب القادم.
ويشير ضيفُنا إلى عقد لقاءات منفصلة مع أمناء سر الأقاليم، وممثلي الجاليات الفلسطينية في الخارج، وسفراء الدول المعتمدة في فلسطين، لضمان أوسع مشاركة مُمكنة في فعالية "الثالث من آب".
ويضيف: "جرى العمل على صياغة رسائل تتناول معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال، وترجمتها إلى لغات مُختلفة، وإرسالها إلى جميع المُناصرين للحقوق الفلسطينية حول العالم"، مشيراً إلى إعداد مواد "ملتيميديا" وبثها بشكل مُكثف، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة.
فعالية "الثالث من آب" مستمرةٌ ولن تقتصر على يوم واحد فقط
من جهتها تقول مديرة الإعلام والتوثيق في نادي الأسير أماني سراحنة، إن قضية الأسرى تحتل مساحة كبيرة في الإعلام الفلسطيني، خاصة في ظل التحولات الكبيرة التي تعيشها الحركة الأسيرة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية.
وتشير إلى عمل عدد من اللجان الفرعية، المُنبثقة عن اللجنة التحضيرية لليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى، لتنفيذ حملات إعلامية مُكثفة لحشد أوسع مشاركة، وانخراط اكبر عدد ممكن من المُستهدفين في فعاليات "الثالث من آب".
وفي ختام حديثها تؤكد أن فعالية "الثالث من آب" مستمرةٌ ولن تقتصر على يوم واحد فقط، إنما هي سلسلة فعاليات إعلامية مُستمرة ستنطلق في الثالث من آب القادم، لنصرة غزة والأسرى في سجون الاحتلال.
اقرأ أيضاً : الثالث من آب.. يوم وطني وعالمي صرة لغزة وللأسرى