مهرجان الخليل الثاني 2022 وأيام العنب الخليلي تعزيزٌ للهوية الفلسطينية في مواجهة غول الاستيطان
وطن: قالت اسماء الشرباتي نائب رئيس بلدية الخليل إن مهرجان العنب في الخليل يشمل انشطة اجتماعية وثقافية واكاديمية وتجارية وسياحية ويتضمن سلسلة زيارات للبلدة القديمة في الخليل.
وأضافت أن المهرجان سيتضمن تنظيم معرض للكتاب وجلسات وامسيات ثقافية مختلفة، وسيتضمن عرضاً لتاريخ المدينة الشفوي، بالاضافة الى وجود مكتب إداري لاستقبال الحافلات القادمة من المحافظات والمناطق الاخرى للمهرجان، وجدارية للمدينة، أضف إلى ذلك تنظيم مؤتمر طبي وهندسي وايام للنظافة، وعرض 10 افلام ومنصات تفاعلية وتعبيرية للشباب ضمن فعالية "هيبرون توك ".
وتابعت الشرباتي حديثها خلال برنامج "شغف"، الذي يقدمه أحمد عيّاش عبر شبكة وطن الإعلامية، برعاية شركة بيجو، بأن جزءًا من الانشطة سيكون لحملة زارعة الاشجار وللاهتمام في المناطق الخضراء بمدينة الخليل، إضافة إلى تنفيذ مسابقة معمارية على دوار ابن رشد، سيتم مكافأة الفائز بها بتنفيذ تصيميمه في العام القادم.
واوضحت الشرباتي ان الجانب الفني ليس مغيباً عن مهرجان الخليل الثاني 2022، مؤكدة مشاركة 100 فنان تشكيلي في فعاليات المهرجان، بتاريخ 6 و7 من الشهر القادم.
وأضافت الشرباتي: "في مهرجان أيام العنب الخليلي سيتم تخصيص فرصة لعرض وتسويق الفواكه الموسمية من محافظات أخرى في الضفة الغربية، فالجوافة القلقيلية لها حُصة في المهرجان، وذلك بهدف تعزيز الترابط بين الشعب الفلسطيني، ولمساعدة المزراعين في تسويق منتجاتهم".
اما بالنسبة للاطفال أكدت الشرباتي بأنه سيتم تنظيم معرض للكتاب في مركز في إسعاد الطفولة في المدينة، وتنظيم فعاليات مسرح الدمى وعروض مسرحية أخرى.
وفي ختام حديثها أكدت الشرباتي بأن المهرجان سيعزز الثقافة والهوية الفلسطينية في معركة الوجود والبقاء امام دولة الاحتلال التي تحاول اقتلاع الفلسطينين من أرضهم من خلال الاجراءات الاستيطانية المكثفة، خاصة في البلدة القديمة بمدينة الخليل.
