مدرسة الحملات الاجتماعية - الشرق الأوسط تكرم المؤثرين الشباب بحملات ناجحة من خلال بث مباشر على فيسبوك

وطن: كرّمت مدرسة "الحملات الاجتماعية - الشرق الأوسط Elda Accademey"  بالتعاون مع مساحة العمل المشتركة فاكتوري اكس في نابلس، المؤثرين الشباب بحملات ناجحة ببث مباشر على Facebook في 2 أبريل 2022.

وتقوم "مدرسة الحملات الاجتماعية - الشرق الأوسط" بتدريب النشطاء الاجتماعيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإطلاق حملات حول القضايا الاجتماعية المهمة التي تسعى لجعل العالم العربي مكانًا أفضل للعيش.

وعلى مدى الأشهر التسعة الماضية، قام فريق من الخبراء الحائزين على جوائز دولية - بتمويل من وزارة الخارجية الألمانية - بتدريب وتمكين النشطاء الشباب من لبنان وفلسطين في مهارات رواية القصص الرقمية والتواصل وتطوير المحتوى أثناء تطويرهم وإطلاقهم لحملاتهم الخاصة.

وتضمن البرنامج التدريبي ثلاث حملات في بيروت وغزة ونابلس، حيث تتحدث حملة بيروت "عن مدى صعوبة أن يكبروا كرجال في مجتمع محافظ. أما في غزة، فتتحدث الحملة عن دور المعلمين بعلاج الأطفال الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، وفي نابلس قام النشطاء بحملة حول إنشاء منصة استشارة طبية مجانية.

وشارك في البرنامج التدريبي 135 طلبًا ، و7 ندوات عبر الإنترنت، وورش عمل في الأردن ومشاريع فردية.

في 2 نيسان، اجتمع المتأهلون للتصفيات النهائية من مدرسة الحملات الاجتماعية في عمان-الأردن ، لحضور فصل دراسي رئيسي نهائي حول الظهور العام وتسليط الضوء على المشروع بشكل محترف، والإعلان عن الفائزين وتوزيع الجوائز الذي تم بثه عبر الإنترنت عبر facebook ، و تكريم الحملات من قبل أعضاء البرلمان الأوروبي وعامة الجمهور، وتم منح لجنة تحكيم دولية وجوائز نقدية.

وفازت الفتاتان اللبنانيتان لمى حاطوم وعلا زعيتر في المرتبة الأولى، عن حملتهن التي تتحدث عن تعزيز الصحة العقلية للرجال من خلال تشجيع الرجال على التحدث عن مشاكلهم ومشاعرهم. وقد نُشرت مقاطع فيديو صُنعت خصيصًا للحملة وحظيت باهتمام كبير على الإنترنت وفي وسائل الإعلام اللبنانية، مع ظهور المبدعات لمى وعلا على التلفزيون وإجراء مقابلات إذاعية.

ووصلت حملة حسني صوالحة من نابلس للإسعافات الأولية والمعرفة الطبية إلى 20000 شخص على Facebook و Instagram وقد نظم هو وفريقه ثلاث دورات للإسعافات الأولية ويقومون حاليًا ببناء منصة للاستشارات الطبية.

وفي لبنان، من خلال المساعدة والأنشطة التطوعية في الحي، لم تحقق شقيقتان النجاح على وسائل التواصل الاجتماعي فحسب، بل نشرن رسالتهن أيضًا من خلال أكشاك سوق عيد الميلاد في بيروت وفي المحاضرات في المدارس والجامعات.

أربعة طلاب طب من قطاع غزة والضفة الغربية يعملون على الصحة النفسية للأطفال المصابين بصدمات نفسية في قطاع غزة، لتوفير المعلومات حول اضطرابات الإجهاد اللاحق للصدمة، وإعطاء النصائح الحيوية على وسائل التواصل الاجتماعي والعمل مع المدارس لتحسين علاج الطلاب المصابين بصدمات نفسية.

ويتم تمويل المشروع من قبل وزارة الخارجية الفيدرالية وتنظمه إيلدا - أكاديمية القيادة والمناظرة الأوروبية، و Stahlmedien وشركاؤهم في المشروع فاكنوري اكس (Factory-X) مساحة العمل المشتركة في مدينة نابلس و Sabine Abi Aad.