وزير ليكودي آخر ينشق عن نتنياهو
وطن: أفادت وسائل إعلام عبرية، يوم الأربعاء، بأن الوزير زئيف إلكين انشق عن حزب الليكود، وانضم إلى حزب جدعون ساعر.
ونقلت القناة 12 العبرية، عن مصادر في حزب الليكود، أن الوزير زئيف إلكين انضم إلى حزب جدعون ساعر.
وقال إليكن في كتاب استقالته: "أيها المواطنون والمواطنون، أقف هنا اليوم بشعور من الألم الشديد، لكنني بكل إخلاص وواثق من أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به وبعيدًا عن المسؤولية. لقد كنت أسير إلى جانب نتنياهو لسنوات عديدة. السيد رئيس الوزراء، أنا أعرفكم جيدًا. أنت تعلم جيدًا. الحقيقة البسيطة: إعادة إسرائيل، لأسباب شخصية - للمرة الرابعة - إلى انتخابات غير ضرورية وزاوية في غضون عامين، في خضم أصعب أزمة صحية واقتصادية عرفتها دولة إسرائيل على الإطلاق.
وقال "نحن ذاهبون لهذه الانتخابات بسبب رغبتكم في التأثير على انتخاب النائب العام والقانون الفرنسي. لا يمكنني دعوة مواطني دولة إسرائيل للتصويت لكم للعمل نيابة عنهم. لا يمكنني أن أكون وزيرا في حكومتكم. "سيدي رئيس الوزراء، لقد دمرت الليكود وجلبت للحزب جوًا من عبادة الشخصية والتملق والخوف والمحكمة البيزنطية. لقد حطمت الديمقراطية في حركة الليكود. نحن نخاف
في خطاب الاستقالة، كتب إلكين إلى نتنياهو: لسوء الحظ، في العامين الماضيين، وخاصة في الفترة الأخيرة، أشعر أكثر فأكثر أن اعتباراتك الشخصية وأهواء بيئتك المباشرة تلعب دورًا مركزيًا بشكل متزايد في عملية صنع القرار، والتي غالبًا ما تكون حاسمة لإسرائيل ومواطنيها. باعتباري شخصًا يشاهد هذه العملية الخطيرة عن كثب، أشعر بالقلق أكثر فأكثر، وثقتي بك وبنواياك تتصدع أكثر فأكثر. الاعتبار الشخصي يختلط بالاعتبارات الوطنية بل ويفوقه أكثر فأكثر".
ويمثل انشقاق إلكين ضربة جديدة لحزب الليكود ورئيس وزراء الاحتلال، حيث يعتبر أحد الشخصيات المقربة من نتنياهو.
وأعلن ساعر في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، انشقاقه عن حزب الليكود وتأسيس حزب جديد لإنهاء حكم نتنياهو، الذي اعتبر أنه لم يعد يمثل اليمين، ولاحقا، قدم استقالته من الكنيست.
