الصالحي يعتبر فوز تشافيز محطة هامة لمراجعة علاقة القيادة الفلسطينية بأمريكا

09.10.2012 01:10 PM
رام الله – وطن - اعتبر النائب في المجلس التشريعي بسام الصالحي أن فوز الرئيس تشافيز بولاية جديدة يشكل انتصارا آخرا للحركات اليسارية والاجتماعية، وانتصارا جديدا لمعسكر الاشتراكية والعدالة الاجتماعية والشعوب المقهورة.

وأكد الصالحي في تصريح صحفي برام الله، ظهر اليوم أن "هذا فوز لحركات التحرر خاصة لشعبنا الفلسطيني الذي يرى في مواقف الرئيس تشافيز والشعب الفنزولي داعما أساسيا لحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، في مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني، وإنهاء الاحتلال الكولونيالي الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتمكينه من ممارسة سيادته الوطنية فوق أرضه".

وأشاد بمواقفه تجاه مجمل القضايا المتعلقة بالصراع في الشرق الأوسط، والتحولات الجارية في العالم العربي، ودعم فنزويلا الدائم للقضايا العربية وتقديمها الدعم السياسي والاقتصادي.

واعتبر الصالحي هذا الفوز محطة هامة لمراجعة علاقات القيادة الفلسطينية مع الولايات المتحدة، والرهان على دور أمريكي محايد ونزيه تجاه الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وحركة الشعوب التواقة للخلاص من الهيمنة الاستعمارية التي تمثلها الولايات المتحدة وأطماعها، وانحيازها بالكامل للمواقف الإسرائيلية.

كما دعا الصالحي إلى توجه جديد في العلاقات الفلسطينية على المستوى الدولي نحو المزيد من إحياء حركة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية لإنجاز مرحلة التحرر.
تصميم وتطوير