اسرائيل ما زالت تعتقل 30 متضامنا اجنبيا من حملة" مرحبا بكم في فلسطين

رام الله – وكالات - كشفت الناطق الاعلامي باسم حملة "مرحباً بكم في فلسطين" امس الجمعة، ان نحو 30 متضامناً أجنبياً من جنسيات فرنسية وبريطانية وبلجيكية وكندية ما زالوا معتقلين داخل السجون الإسرائيلية وانهم مضربون عن الطعام، وان ما بين المعتقلين كبار في السن.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الختامي للحملة الذي عقد في مركز السلام في بيت لحم مساء امس بحضور عدد من المتضامنين الاجانب وبعض الشخصيات الفلسطينية.

واعرب قمصية عن ارتياحه من نجاح الحملة في تحقيق أهدافها أكثر مما كان متوقعاً خاصة عندما استطاعت تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وكشفت عنصرية وعنجهية الاحتلال

وأشار قمصية إلى أنه سيتم رفع عدة قضايا أمام المحاكم الإسرائيلية والإوروبية ضد الحكومة الإسرائيلية لانتهاكها حقوق الإنسان وخاصة حق التعبير وحرية التنقل والاعتداء على المتضامين واعتقالهم ومنعهم من الدخول الى الاراضي الفلسطينية.

وكانت صحيفة " القدس"قد نشرت صورة قالت ان مصور هاوٍ التقطها بهاتفه الخلوي لعددٍ من المتضامنين الاجانب وهم محتجزون مكبلين بظروف انسانية صعبة داخل زنزانة في سجن" قيفون" الاسرائيلي قرب مطار اللد.
.
يشار ان الفعالية المقبلة لحملة "مرحبا بكم في فلسطين" ستكون في هذا الصيف وأخرى في شهر ديسمبر/كانون أول القادم، لكن دون تحديد وقت معين لها "كي تظل" حكومة الاحتلال في ارباك دائم من المتضامنين الأجانب"، موضحاً أن المتضامنين ضمن الحملة من مختلف الجنسيات وأعمارهم تتراوح ما بين (9 سنوات إلى 90 سنة).



وأكد قمصية ان المتضامنين شاركوا في عدة فعاليات منها إعادة بناء مدرسة وترميم بيوت قديمة، كما زاروا هناء شلبي الاسيرة المبعدة إلى قطاع غزة.

تجدر الإشار إلى أن حملة مرحبا بكم في فلسطين" تشكلت في ديسمبر كانون أول 2010 وشارك فيها أكثر 70 شخصاً، بينما تشكلت الحملة الثانية في 7/2011 وشارك فيها 700 متضامن