الأسبوع العالمي "لأبارتهايد إسرائيل" 2012- يزعج تل ابيب

03.03.2012 10:56 AM
وطن للانباء/ أثارت مشاهد مسرحية قصيرة تصور العنصرية الاسرائيلية التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والتي عرضت في جامعة "كولومبيا" في نيويورك نقدا وتنديدا حادا ضد اسرائيل.
يقام كل عام اسبوع الابرتهايد الاسرائيلي -ضد الفلسطينيين في اكثر من 40 مدينة في العالم، للنقد اللاذع والتنديد بالاحتلال وسياساته العنصرية تجاه شعبنا في الارض المحتلة.
اسرائيل على المحك والدليل اسبوع -الفصل العنصري العالمي- بهذه الكلمات بدأ تقرير للقناة الاسرائيلية العاشرة حول ما حدث في جامعة كولمبيا المرموقة والاكثر شهرة في العالم والتي استقبلت الزعيم الايراني احمدي نجاد، ويأتها طالبي العلم من جميع انحاء العالم، المشاهد المسرحية تعرض في عشرات بل مئات الجامعات والكليات في العالم، ويذكر التقرير ان عدد المتضامنين بازدياد وعدد من يشاركون في هذا الاسبوع من كل عام هم من الشباب وطلاب الجامعات، وان اعداد كبيرة من الناس بدأت تشاهد وتنتسب وتقدم الدعم لهذه الانشطة في كل عام.
ففي جامعة كولمبيا عرض طلبة فلسطينيين ومتضامنين ومؤيدين للشعب الفلسطيني عدة انشطة مسرحية في داخل حرم الجامعة وحتى في بعض شوارع نيويورك تهاجم السياسات الاسرائيلية العنصرية المتركزة ضد الشعب الفلسطيني، وتحدث هذه الانشطة في جميع انحاء العالم.
ومنذ انطلاقته في عام 2005، تنامى الأسبوع العالمي "لأبارتهايد إسرائيل" ليصبح أهم حدث عالمي في أجندة حركة التضامن العالمية مع فلسطين. ففي العام الماضي، شاركت أكثر من 40 مدينة في جميع أنحاء العالم في تنظيم فعاليات مختلفة خلال الأسبوع العالمي لمناهضة الفصل العنصري الإسرائيلي، حيث جرى تنظيمها في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الوحشي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
اما بالنسبة لما يزعج اسرائيل اكثر هو انضمام البارونة وعضوة اللوردات البريطاني "جيني تونغ" وإلقائها كلمة لطلاب احدى الجامعات البريطانية، وتحذيرها لاسرائيل بقولها "احذري يا اسرائيل- لن تبقى اسرائيل هناك للأبد حسب ادائها الحالي"، وتشير الى السبب "ان الولايات المتحدة ستسأم من دعم اسرائيل بمليارات الدولارات سنويا، وتوصف اسرائيل بأنها حاملة طائرات امريكية في الشرق الاوسط"، "لن تبقى اسرائيل للابد- سوف تخسر- ويوما ما- ستحصد ما زرعت".
تصميم وتطوير