الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 65 للنكبة
15.05.2013 09:26 AM
رام الله - وطن: ينظم الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس العديد من الفعاليات لإحياء الذكرى الخامسة والستين "للنكبة"، حين طرد قسراً مئات الآلاف من ديارهم وأراضيهم عام 1948.
وفي إطار هذه الفعاليات أطلقت صافرات الحداد لمدة 65 ثانية، وهي عدد السنوات التي مرت على النكبة عبر الإذاعات المحلية المرئية والمسموعة والمساجد، معلنة بدء فعاليات إحياء هذه الذكرى الأليمة على الشعب الفلسطيني .
و شارك الآلاف في مسيرة حاشدة، إنطلقت من مقر المقاطعة في رام الله ، مروراً بشارع الإرسال، وانتهت بمهرجان مركزي حاشد على دوار أبو عمار وسط المدينة .
وكان عشرات الشبان اشتبكوا مع جنود الاحتلال على معبر عوفر العسكري غرب رام الله وفي مناطق عدة بالضفة الغربية خلال مظاهرات نظموها إحياءً لذكرى النكبة، خلفت عشرات الإصابات بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع .
ويستذكر الفلسطينيون في مثل هذااليوم 15 أيار مايو من كل عام آلام تشريد 800 ألف مواطن وطردهم من قراهم وبيوتهم، حيث خرجوا لا يحملون معهم سوى آمال عودتهم إلى الديار.
وبعد هذه الأعوام من التهجير يقارب عدد اللاجئين وفقًا لمعطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 5.8 ملايين لاجيء، يعيشون في أسقاع الأرض المختلفة بظروف صعبة لا جديد فيها سوى مزيد من الحسرة والالم على أرض وطن اقتلعوا منه قسراً ، وبلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث منتصف عام 2013، حوالي 5.3 ملايين لاجئ فلسطيني.
يشار إلى أن الاحتلال سيطر خلال النكبة على 774 قرية ومدينة، كما اقترفت العصابات الإسرائيلية أكثر من سبعين مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين، وخلفت ما يزيد على 15 ألف شهيد.
وفي إطار هذه الفعاليات أطلقت صافرات الحداد لمدة 65 ثانية، وهي عدد السنوات التي مرت على النكبة عبر الإذاعات المحلية المرئية والمسموعة والمساجد، معلنة بدء فعاليات إحياء هذه الذكرى الأليمة على الشعب الفلسطيني .
و شارك الآلاف في مسيرة حاشدة، إنطلقت من مقر المقاطعة في رام الله ، مروراً بشارع الإرسال، وانتهت بمهرجان مركزي حاشد على دوار أبو عمار وسط المدينة .
وكان عشرات الشبان اشتبكوا مع جنود الاحتلال على معبر عوفر العسكري غرب رام الله وفي مناطق عدة بالضفة الغربية خلال مظاهرات نظموها إحياءً لذكرى النكبة، خلفت عشرات الإصابات بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع .
ويستذكر الفلسطينيون في مثل هذااليوم 15 أيار مايو من كل عام آلام تشريد 800 ألف مواطن وطردهم من قراهم وبيوتهم، حيث خرجوا لا يحملون معهم سوى آمال عودتهم إلى الديار.
وبعد هذه الأعوام من التهجير يقارب عدد اللاجئين وفقًا لمعطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 5.8 ملايين لاجيء، يعيشون في أسقاع الأرض المختلفة بظروف صعبة لا جديد فيها سوى مزيد من الحسرة والالم على أرض وطن اقتلعوا منه قسراً ، وبلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث منتصف عام 2013، حوالي 5.3 ملايين لاجئ فلسطيني.
يشار إلى أن الاحتلال سيطر خلال النكبة على 774 قرية ومدينة، كما اقترفت العصابات الإسرائيلية أكثر من سبعين مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين، وخلفت ما يزيد على 15 ألف شهيد.
