'المستهلك سيد السوق'.. حملة وطنية لتخفيض الأسعار
08.05.2013 08:23 AM
رام الله -- وطن - محمود السعدي: أعلن نشطاء فلسطينيون من "الحملة الوطنية لتخفيض الأسعار"، الأربعاء، عن الاستعداد لإطلاق حملة جديدة من أجل ترشيد الاستهلاك الاقتصادي تحت شعار "المستهلك سيد السوق"، ضمن الأنشطة التي تقوم بها شبكة الرقابة الشبابية على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين.
وقال منسق الحملة أشرف عكة، خلال مؤتمر صحافي عقدته الحملة في مركز "وطن للإعلام" بمدينة رام الله: تهدف الحملة لإيجاد ثقافة استهلاكية ووعي عام تجاه ما يعانيه السوق الفلسطيني من ارتفاع الأسعار للسلع الاستهلاكية والخدماتية.
وأوضح أن الحملة أطلقت بعد نقاش مستفيض، وبعد تجاوب كبير من مؤسسات المجتمع المدني في الضفة وغزة.
وأكد عكة أن المواطن يستطيع القيام بعملية الإرشاد الاستهلاكي لديه من خلال تأجيل شراء العديد من السلع، أو التخفيف من عملية استهلاكها من خلال العرض والطلب عليها، لإيجاد عملية ضغط على صانعي القرار أو المستوردين لتخفيض الأسعار.
وقال "تسعى الحكومة بشكل أساس إلى الضغط على الحكومة، لتقوم بدعم مجموعة من السلع الأساسية التي تحتاجها كل أسرة فلسطينية"، داعيًا أن يتم رفع أسعار سلع غير أساسية مقابل تخفيض الأسعار للسلع الأساسية.
وتستهدف الحملة العديد من القطاعات الخدماتية والسلع؛ كقطاع الاتصالات، والمواصلات، والبنوك، والسجائر، والعديد من القطاعات الأخرى، مع مراعاة الركود الاقتصادي في فلسطين.
من جانبه، قال منسق حملة "المستهلك سيد السوق" في قطاع غزة، عبد الرحمن أبو جامع: الشعور بالمسؤولية المجتمعية والاقتصادية التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني، جعلت العديد من النشطاء في قطاع غزة يقررون المشاركة بفاعلية في هذه الحملة، ونجاحها يتعلق بمدى تفاعل واندماج مؤسسات المجتمع المدني معها.
وأضاف أن الحملة لا تقتصر على الضفة فقط، إنما ستشمل الفلسطينيين في الشتات، للإسهام في ضغط قوي على الحكومة والفصائل الفلسطينية، من أجل محاولة تعديل الاتفاقيات الاقتصادية التي تم توقيعها، والتوجه الفاعل لحل هذه الأزمة.
وقال منسق الحملة أشرف عكة، خلال مؤتمر صحافي عقدته الحملة في مركز "وطن للإعلام" بمدينة رام الله: تهدف الحملة لإيجاد ثقافة استهلاكية ووعي عام تجاه ما يعانيه السوق الفلسطيني من ارتفاع الأسعار للسلع الاستهلاكية والخدماتية.
وأوضح أن الحملة أطلقت بعد نقاش مستفيض، وبعد تجاوب كبير من مؤسسات المجتمع المدني في الضفة وغزة.
وأكد عكة أن المواطن يستطيع القيام بعملية الإرشاد الاستهلاكي لديه من خلال تأجيل شراء العديد من السلع، أو التخفيف من عملية استهلاكها من خلال العرض والطلب عليها، لإيجاد عملية ضغط على صانعي القرار أو المستوردين لتخفيض الأسعار.
وقال "تسعى الحكومة بشكل أساس إلى الضغط على الحكومة، لتقوم بدعم مجموعة من السلع الأساسية التي تحتاجها كل أسرة فلسطينية"، داعيًا أن يتم رفع أسعار سلع غير أساسية مقابل تخفيض الأسعار للسلع الأساسية.
وتستهدف الحملة العديد من القطاعات الخدماتية والسلع؛ كقطاع الاتصالات، والمواصلات، والبنوك، والسجائر، والعديد من القطاعات الأخرى، مع مراعاة الركود الاقتصادي في فلسطين.
من جانبه، قال منسق حملة "المستهلك سيد السوق" في قطاع غزة، عبد الرحمن أبو جامع: الشعور بالمسؤولية المجتمعية والاقتصادية التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني، جعلت العديد من النشطاء في قطاع غزة يقررون المشاركة بفاعلية في هذه الحملة، ونجاحها يتعلق بمدى تفاعل واندماج مؤسسات المجتمع المدني معها.
وأضاف أن الحملة لا تقتصر على الضفة فقط، إنما ستشمل الفلسطينيين في الشتات، للإسهام في ضغط قوي على الحكومة والفصائل الفلسطينية، من أجل محاولة تعديل الاتفاقيات الاقتصادية التي تم توقيعها، والتوجه الفاعل لحل هذه الأزمة.