بلدية رام الله تعلن المدارس الفائزة بحفل ختام مشاريع بلدية رام الله للتوعية البيئية

وطن: نظمت بلدية رام الله حفل تكريم لاختتام مشروع التوعية البيئية للعام 2021_2022 ، ضمن برنامج مدارس صحية وصديقة للبيئة، الذي نفذته للسنة الرابعة على التوالي، لتكريم المدارس التي تتمكن من تعزيز الصحة والوعي البيئي لدى طلابها بما يدعم أهداف الألفية في حماية وتحسين البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

وبدأ الحفل بمشاركة كلا من طلبة المدارس المشاركة ومدرائها، برعاية شركة المشروبات الوطنية وبنك فلسطين، وتم الاعلان عن المدارس الفائزة في المشروع.
وتخلل الحفل عروضاً مسرحية من الطلبة المشاركين، واستهدف طلبة صفوف الخامس والسادس الأساسي، تميزت كلها بالإثارة وايصال الرسائل الهادفة وتحفيز بقية المدارس على استخدام أدوات الدراما المسرحية في رفع الوعي البيئي لدى الطلبة ما يسهم في صقل القيم البيئية.

وقال نائب رئيس بلدية رام الله صلاح هنية، "إن البلدية تحرص منذ 12 عاما على احياء مدرسة صديقة للبيئة، تراكم العمل فيها على مدار السنوات الطويلة بمشاركة كل مدارس المدينة بنشاطات التوعية البيئية".

واضاف هنية، " البلدية تنفذ هذا النشاط على مدار العالم ثم تقوم برفع العلم البيئي لمدة عام في المدرسة الفائزة بمدرسة صديقة للبيئة، وقمنا بإنشاء المدارس المستدامة وهي التي تفوز أكثر من مرة في المركز الأول".

وقالت مديرة دائرة الصحة والبيئة في بلدية رام الله مالفينا الجمل، "ان البلدية تبني رؤية نحو رام الله مدينة صحية وصديقة للبيئة، وتتضمن العمل على البنية التحتية البيئة وهذا لا يكون كافيا إلا بالعمل بشكل متواز على بناء مواطن معزز بالقيم والوعي والمفاهيم البيئية ليتعاون مع البلدية بتحسين خدماتها البيئية".

من جانبها، قالت مديرة مدرسة فيصل الحسيني سمر ثوابتة، إن مدرستها فازت بأعلى مرتبة وهي المدرسة المستدامة، وهي الجائزة التي تعطى للمدارس التي تفوز أكثر من مرة في المركز الأول.

وأضافت إن عملهم في المدرسة يظهر به جهد رائع وابداع وتميز، مشيرة الى انه يجب زرع الوعي البيئي الكامل لدى الطلبة.

وقال احدى الطالبات المشاركات من مدرسة بنات فيصل الحسيني تالا، "إننا قمنا بعمل مدينة افتراضية مستدامة، ووضعنا البيئة التي نحلم دوماً ان نعيش فيها، بحيث تكون المدينة دائمة الخضرة". مضيفة: يمكننا أن نصنع ونجعل بيئتنا مستدامة بأنفسنا.

وقال الطالب في مدرسة الفريندز المتوج بلقب أفضل ممثل في المسرحية عزمي الشعيبي، إنه يشعر بالفخر وسعيد جداً، لان هذا الدور يمثله ويشبهه. مشيرا إلى أن رسالته هي أنه يجب  المحافظة على بيئة نظيفة.