الشعب الفلسطيني أعاد صياغة الوضع السياسي العام

الشعبية لـ"وطن": يجب طي صفحة أوسلو والتنسيق الأمني.. والمعركة الحالية عزلت دعاة التطبيع ومن يعتقدون بأنّ الاستسلام هو الطريق للتحرر

14.05.2021 12:09 PM

وطن: أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، أنّ قيمة المشهد الوطني الحالي أنّه يأتي في ذكرى النكبة، مبينًا أنّ الشعب الفلسطيني موحد من أجل حقوقه الوطنية، مضيفًا أنّ الاحتلال لم يستطع خلال السنوات الماضيات أنّ يجعله مجموعة من السكان لا رابط بينهم، مؤكدًا أنّ المقاومة شملت كل فلسطين بصواريخها، وهذا درس بالغ الأهمية.

واستكمل الغول خلال مشاركته في الموجة المفتوحة لبرنامج "شد حيلك يا وطن" التي تبث عبر شبكة وطن الاعلامية بعنوان  "فلسطين تواجه العدوان" حديثه قائلًا:"المعركة الحالية تعيد الاعتبار للشعب الفلسطيني وقضيته، وتعيد تأكيد مكانة القضية الفلسطينية بأبعادها المختلفة، وتعزل دعاة التطبيع ومن يعتقدون بأنّ الاستسلام هو الطريق، ونحن لم يعد امامنا سوى طريق وحيد؛ وهو قطع أي صلة بالاتفاقات مع الاحتلال، وإعادة بناء استراتيجية وطنية؛ أساسها الصراع مع الاحتلال، وهذا يتم عبر توحيد أدوات المقاومة".

وأضاف مستطردًا:"يجب إعادة دور منظمة التحرير عبر برنامج وموحّد، وبات مطلوبًا عدم السير في ذات السياسة، وهذه لحظة مناسبة لترجمة قرارات المجلس المركزي للمنظمة، ومن خلال ذلك؛ سيتمكن الفلسطينيون من التأثير على المنطقة ومحاصرة الكيان الصهيوني، وتغيير موازين القوى".

اتصالًا بما سبق؛ أوضح القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر شحادة أنّ الشعب الفلسطيني يعيد صياغة الوضع السياسي العام، مؤكدًا فشل الاحتلال في القضاء على هذا الشعب.

واستطرد خلال مشاركته في الموجة ذاتها:"ها هي القدس وسيفها تخرق المنظومة الصهيونية، والديناميت الشعبي ينفجر في الداخل الفلسطيني؛ لتلقي إرادة طلائع شعبنا مع إرادة أبناء شعبنا في كل مكان، وأيضًا؛ ما جرى بدّد أوسلو وخرافة حل الدولتين، وتقوّض قانون القومية العنصري".

وطالب شحادة بانتخاب مجلس وطني موحّد وجديد، وبأن يتنادى الأمناء العامّون ليتبنوا خيار الشعب الفلسطيني في المقاومة والوحدة، مطالبًا أيضًا بطي صفحة أوسلو والتنسيق الأمني.

 

تصميم وتطوير