بالفيديو والصور.. جماهير غفيرة تشيّع جثمان الشهيد غنايم

14.06.2015 03:28 PM

رام الله – وطن للانباء – فارس المالكي: وسط حالة من الغضب شيع المئات من الفلسطينيين جثمان الشهيد عبد الله إياد غنايم (22 عاماً) ابن قرية كفر مالك شرقي رام الله الذي قتل بدم بارد بعد أن ترك ينزف بعد إصابته وانقلاب الجيب العسكري الإسرائيلي عليه، لأكثر من 3 ساعات متتالية، منع خلالها جيش الاحتلال أحداً من الاقتراب من الشهيد.

والدة الشهيد اكدت لـوطن أن ابنها قتل بدم بارد بعد أن ترك ينزف تحت الجيب العسكري المقلوب، لأكثر من 3 ساعات متتالية، منع خلالها جيش الاحتلال أحداً من الاقتراب من الشهيد

وقالت إن "الشهيد نقل بعد أن فارق الحياة بواسطة إسعاف فلسطيني، بعد أن أحضر الأهالي رافعة (ونش) لرفع الجيب العسكري عن جثمان الشهيد، بعد أكثر من ثلاث ساعات، أسعف خلالها الاحتلال جنوده، بينما ترك الشهيد ينزف"، مبيناً أن جثمان الشهيد بقي تحت الجيب العسكري من الرابعة ونصف فجراً، حتى السابعة والنصف صباحا.

وأكدت أن ابنها الشهيد كان عائدا من عمله حيث يعمل في مزرعة للدجاج بالقرية وهو الأبن الأكبر لها.

من جانبها، أدانت محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، جريمة الاحتلال، مطالبةً المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني، من الانتهاكات المتواصلة لحقوق الانسان في فلسطين.

وأكدت غنام أن "جيش الاحتلال تعمد استهداف الشهيد ودهسه، أثناء المواجهات التي اندلعت في القرية، ما يعني أن إسرائيل تعمل من أجل تصعيد الأوضاع على الأرض".

يشار إلى أن الشهيد غنايم، أسير محرر، أمضى في سجون الاحتلال عامين، اعتقل بتاريخ 12 سبتمر أيلول 2012، وتم الإفراج عنه بتاريخ 3 أغسطس/آب 2014.

تصميم وتطوير