فاطمة الملخ من "جيم" مُدمر إلى إشراقة أمل للأطفال النازحين

13.10.2024 01:45 PM

وطن: مشروعها الذي لم يكمل الأربعة شهور.. دُمر مع البناية التي احتضنته.

الشابة فاطمة الملخ، أخصائية العلاج الطبيعي ، بدأت مشروعها بافتتاح صالة رياضية للنساء في مخيم النصيرات، قبل هدمه عقب الحرب على غزة.

تقول فاطمة والتي تبلغ 29 عاماً، لـوطن: "افتتحت مشروعي قبل الحرب ب4 أشهر، وهو "جيم" للسيدات يحمل اسم "سكاي جيم"، كنت أقدم به خدمات متعددة، كالعلاج الطبيعي، وزاوية خاصة بالمساج والحجامة، لكن بعد شهر من بداية الحرب، قُصفت العمارة التي يتواجد بها، ولم يتم استصلاح أي شيء من الآلات الرياضية ولا الأدوات فيه، كل شيء مُدمر بشكل كامل" .

منذ 10 شهور تقطن فاطمة في خيام النازحين وسط ظروف مأساوية، ومع ذلك أحضرت الأدوات البسيطة لتلهي الأطفال عن أصوات القصف.

تُضيف شارحةً عن الحلقات الموجودة بجانبها: "أستخدم هذه الحلقات وأدوات بسيطة أخرى في اللعب مع الأطفال، لتخفيف وطأة الحرب عليهم، عبر ممارسة تمارين رياضية تناسبهم" .

فاطمة مثال للنساء الفلسطينيات القادرات على التغلب على الظروف المأساوية جراء تدهور الأوضاع السياسية أو الاقتصادية.

تصميم وتطوير