مونديال قطر وفر مساحة كبيرة لمعرفة الشعوب والمجتمعات الاجنبية بفلسطين وتراثها وقضيتها
وطن: قال الصحفي أحمد الرجبي انه شارك في مونديال قطر كمتطوع في "الفيفا" ليعمل منظماً الامر الذي وفر له فرصة لتقديم تصريح لمركز الاعلام في الدولة المضيفة ليعمل صحفياً فيها.
واضاف الرجبي لبرنامج "شغف" الذي يقدمه الزميل أحمد عيّاش ويبث عبر شبكة وطن الإعلامية، ويأتي برعاية شركة بيجو فلسطين ان المهم ليس ما شاهده في المونديال إنما المهم ما تقوله الناس عنه، فالتجهيزات التي قام بها القطرين تفوق الخيال، مشدداً على التنظيم الدقيق والحرص على أمان وسلامة الوافدين وتأمين المواصلات عن طريق المترو والباصات لجميع من حضر المونديال بشكل مجاني.
وكشف عن مادة صحفية قام بها خلال مكوثه في قطر حول الثقافة فتبين له ان اغلب الاجانب الحاضرين فرحين بالتعرف على الثقافة العربية من عادات وتقاليد، مؤكدا ان المونديال غيّر من نظرة الاجانب للشعوب العربية، حيث ان ما كان يقال على الاعلام مختلف عما شاهدوه.
وعن مدى التضامن مع الشعب الفلسطيني في لبس العلم او الكوفية، قال: أصبحنا لا نعرف الشاب الفلسطيني من غير الفلسطيني ذلك ان العرب او المتضامنين الاجانب مع الشعب الفلسطيني ارتدوا ورفعوا العلم الفلسطيني، موضحا ان كمية المشاعر والتعاطف مع شعبنا كبيرة جدا.
وقال ان المونديال وفر مساحة كبيرة لتعرف الشعوب والمجتمعات على فلسطين وقضيتها وبين الفرق الشاسع بين الشعوب العربية وانظمتها التي تؤيد التطبيع.
واشار ان المونديال فتح المجال للشباب العربي والمتضامين الاجانب للقيام بالانشطة التي بدورها توضح الرواية والقضية الفلسطينية مؤكدا ان الشباب العربي ركز على ابراز القضية الفلسطينية.
وانهى احمد يتوجيه رسالة الى الشباب الفلسطيني بضرورة استغلال الفرص، مؤكدا ان مظاهر التضامن التي شوهدت كان لها اثر ايجابي في نشر الرواية الفلسطينية.
