مياه الصرف الصحي في فرخة تُهلك الأراضي الزراعية
وطن: إلى الجنوب الغربي من مدينة سلفيت يعيش 1800 نسمة في قرية فرخة الزراعية البسيطة الجذابة.
يسعى سكان القرية المعروفة باعتمادها على الزراعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، إلا أن خطر المياه العادمة الملوثة للبيئة يهدد قوت يومهم، فتصريف الحفر الامتصاصية في الأراضي الزراعية قد يجعل منها معدومة الفائدة خلال فترة وجيزة.
رئيس مجلس قروي فرخة مصطفى حماد قال لـوطن، " إن فرخة تعاني من الكثير من المشكلات أهمها: معضلة الصرف الصحي والتخلص منها في الأراضي الزراعية مما يتسبب مشاكل للمواطنين ويلوث المياه الجوفية والينابيع، وللأسف تحتاج لتكلفة عالية للتخلص منها بطرق سليمة".
وأوضح المواطن ماهر رزق اللـه لـوطن، إن سكّان القرية يعانون مع معضلة الصرف الصحي، إذ أن كل منزل يمتلك حفرة امتصاصية غير صمّاء، كما أننا نواجه مشكلة في تصريف الحفر إلى مضخة سلفيت المركزية لأنها ترتب على المواطين أعباء اقتصادية كبيرة قد تصل لـ200 شيكل.
إنشاء شبكات صرف صحي يساهم بالمحافظة على القطاع الزراعي في فرخة.
وقال المواطن محمد رزق اللـه لـوطن،" الحفر الامتصاصية نهايتها إما تكون بالأراضي الزراعية وتتسبب بكارثة بيئية أو يتم سحبها بواسطة الصهاريج وتفريغها بالأراضي أيضا، ورغم الكلفة الباهظة لشبكات الصرف الصحي إلا أنها مطلب اساسي للقرية".