صناعة القبقاب توشك على الاندثار

وليد خضير.. صانع القباقيب الوحيد المتبقي في فلسطين

28.07.2024 12:29 PM

وطن: تحتضن حارة القيسارية وسط البلدة القديمة في مدينة نابلس، منجرة الحاج وليد خضير، صانع القباقيب الوحيد التي يكاد صوتها يختفي ليس من نابلس فقط بل من فلسطين بأكملها، فصناعة القباقيب هي موروث دمشقي اتقنه الحاج وليد خضير في البلدة القديمة في نابلس.

وورث خضير هذه الصناعة عن أبيه وأجداده، وتعلم صناعة القباقيب منذ أن كان في عمر 15 عاماً، بل يقوم أيضًا  بصناعة قوالب المعمول الخشبية وكراسي القش، والعصي الخشبية.

ويقول وليد خضير لـوطن: إنه هو الوحيد المتبقي في فلسطين يقوم بصناعة القباقيب بجميع أنواعها ومقايسها، وهي صناعة توارثها عن أجداده.

ويضيف، أن صناعة القباقيب "هي بدمي" فبدأت تختفي في فلسطين، فالطلب عليها يكون قليلاً جداً مقارنة بأيام زمان، مشيراً بأن الطلب على القباقيب يكون للحتفاظ به.

ونوه خضير على أن أخشاب الصنوبر هي أفضل الأخشاب التي تستخدم بصناعة القباقيب، لأن أخشاب الصنوبر هي من الأخشاب المقاومة لامتصاص المياه لاحتوائها على مادة صمغية ، في حين يصدر خشبها في أثناء المشي أصوات الطقطقة.

وأشار إلى أن صناعة القبقاب تبدأ بتقطيع خشب الصنوبر ، ثم رسم طبعة القدم حسب المقاس المطلوب، وبعدها، تبدأ مرحلة إزالة الزوائد الخارجة على الجانبين، فننتقل إلى عملية اللف التي تزيل الزوائد الأمامية والخلفية، ومن ثم التنعيم، أي حف القبقاب وفي النهاية يركب الجلد على القبقاب ليصبح جاهزاً.

تصميم وتطوير