تعطَل عملهم نتيجة الاغلاقات والحواجز.. سائقو المركبات العمومية في الخليل يطالبون الحكومة بإنصافهم

01.11.2023 01:04 PM

مدينة الخليل_ ساري جرادات_ وطن: ألقت الحرب التي تشنها سلطة الاحتلال على غزة، بظلالها على باقي محافظات الضفة الغربية، ولم تعد الأخيرة بمنأى أو معزل عما يدور ويحدث في قطاع غزة.

ومع استمرار محاصرة قوات الاحتلال لمدن وبلدات الضفة الغربية ومخيماتها، وما تشهده من إغلاق للطرق وتدمير للبنية التحتية، ونشر الحواجز، يزداد الوضع تأزماً، على قطاعات مختلفة.

ومع تحويل الجامعات الفلسطينية لدوامها الوجاهي إلى الكتروني، وإغلاق عشرات المدارس نتيجة وجودها على خطوط التماس، فقد المئات من سائقي المركبات العمومية مصدر دخلهم، كونهم باتوا لا يستطيعون العمل نتيجة الإغلاقات.

وأكد عدد من سائق المركبات العمومية على وحدة الحال والمصير، غير آبهين لإجراءات الاحتلال.

وقال السائق، عبد السلام أبو اسنينة إن الأوضاع التي نعيشها مأساوية، ولا يوجد حركة بسبب الإغلاقات وتعطل الجامعات والمدارس، ولدينا عائلات وأطفال نعيلها.

وطالب أبو اسنينة الحكومة بضرورة النظر لقطاع المركبات بصورة خاصة في ظل تعطل العمل.

وأشار السائق محمود الدرعاوي من بيت لحم، إلى استغراق رحلة نقل الركاب من مدينة الخليل إلى مدينة بيت لحم حوالي ثلاث ساعات بفعل إغلاق الطرقات واضطرارهم إلى سلك مسارات وعرة وجبلية وبعيدة عن مراكز المدن.

تصميم وتطوير