خطر الإغلاق يتهدد المحلات التجارية في شارع الشلالة في الخليل

06.07.2022 02:18 PM

الخليل- رفيدة أبو زنيد- وطن: كان شارع الشلالة وسط مدينة الخليل مقصد المتسوقين الباحثين عن الجودة والتنوع لمقاصدهم قبل عشرات السنوات، كون الشارع فيه سوق شامل وجامع لكافة احتياجات الأسرة، وبقي كذلك حتى يومنا هذا، ولكن تراجع الإقبال عليه أدى إلى تراجع الحركة الشرائية منه.

ويكتسب شارع الشلالة أهميته كونه حلقة الوصل والربط بين البلدة القديمة ونقطة انطلاق إلى المدينة وضواحيها، وفيه من المحلات التجارية والبسطات التي تمتاز بأسعارها الشعبية الكثير، ويوفر جميع مستلزمات الأسرة من المأكل والملبس، فيما يتجاوز عمر بناء محلاته مئات السنين.
يشير التاجر حسين الشرباتي إلى أن إغلاق محلات تجارية أبوابها في شارع الشلالة جاء بعد تردي الأوضاع التجارية بصورة كبيرة، وعدم مقدرة التجار على دفع أجرة المحلات، نتيجة لتراجع الإقبال على الشراء من المحلات التجارية والبسطات في شارع الشلالة.
ويطالب الشرباتي الذي يعمل على بسطة لبيع ملابس الاطفال الجهات الحكومية بزيارة شارع الشلالة والاستماع لمشاكل التجار، وإيلاء المناطق القديمة في مدينة الخليل أهمية كبيرة لما تعنيه من تاريخ وثقافة يعكس واقع المدينة الثقافي ووجها الحضاري.

ولفت التاجر مصطفى أبو صبيح إلى أنه تمر أيام على عشرات المحلات في شارع الشلالة دون استرداد مصروفات أسرهم اليومية، ويرجع أبو صبيح تراجع الإقبال على التسوق من شارع الشلالة إلى عدم وجود تشجيع وتحفيز من الجهات الحكومية.

وطالب التاجر حسن هديب بلدية الخليل بإعادة خطوط نقل بعض القرى والبلدات إلى شارع الشلالة، الأمر الذي يعني زيادة الإقبال على التسوق من شارع الشلالة، وإعادة الروح اليه وحماية ما تبقى من محلات تجارية وبسطات فيه.

ولفت التاجر هديب إلى أن نقل خطوط المواصلات إلى أماكن بعيدة عن شارع الشلالة ضاعف من الأزمات التي يعاني منها التجار، مؤكداً تمسكه بالبقاء في محله التجاري الذي ورثه عن والده وتجاوز عمره مئات السنين.


 

تصميم وتطوير