مسؤولو رام الله وبيت لحم بانتظار أوباما والنشطاء يُعدون له 'الأسود'

14.03.2013 10:15 AM
وطن - وكالات: اتضحت معالم زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأراضي الفلسطينية يومي 21 و22 الشهر الجاري، إذ سيقوم في اليوم الأول بزيارة لمدينة رام الله والثاني لمدينة بيت لحم.

وتتضمن زيارة أوباما لمدينة رام الله، لقاء مع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض، ولقاء مع مجموعة من المثقفين، وزيارة لمؤسسة شباب البيرة في مدينة البيرة المجاورة.

وسيطلع أوباما على مشروع "الرواد" الذي مولته الوكالة الأميركية للتنمية والتعاون (يو أس ايد) في مؤسسة شباب البيرة، الذي يتضمن مركزا للإبداع وآخر للكومبيوتر.

وسيزور أوباما في اليوم التالي كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، وستستغرق زيارته 40 دقيقة.

ويسعى نادي الأسير الفلسطيني ووزارة الأسرى إلى عقد لقاء بين أوباما وعائلة أحد الأسرى، لكن الجانب الأميركي لم يرد بعد.

وعلى المستوى الشعبي، نشطت حملة شبابية للتعبير عن الاحتجاج على السياسة الأميركية أثناء زيارة أوباما.

وقال ناشطون في مجموعة "فلسطينيون من أجل الكرامة"، إنهم يخططون للتظاهر الثلاثاء وسط رام الله، والتظاهر يوم الزيارة، ورفع أعلام سوداء وإطلاق آلاف البالونات السوداء في سماء رام الله لحظة وصول أوباما، احتجاجًا على سياسة أمريكا المنحازة لإسرائيل.

ولا يتوقع المسؤولون الفلسطينيون أن تسفر زيارة أوباما عن تحقيق اختراق في العملية السياسية المتوقفة منذ سنين نتيجة تواصل البناء الاستيطاني في قلب الضفة.

ورجح مسؤولون في السلطة أن يوعز أوباما إلى وزير خارجيته جون كيري تولي إدارة ملف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية بعد الزيارة.

وقال مسؤول رفيع فضل عدم ذكر اسمه: أوباما يريد أن يسجل في سجله السياسي والشخصي قيامه بزيارة لمنطقة الصراع، لكنه بالتأكيد لن يستطيع عمل الكثير بعد تجربته الفاشلة في محاولة حمل إسرائيل على وقف الاستيطان.
تصميم وتطوير