السعوية الأولى عربياً في الإصابة بمرض السكري

26.12.2012 10:03 AM
وطن - وكالات: كشفت ندوة طبية لأمراض السمنة عن وجود السعودية في المركز الأول بنسب الإصابة بداء السكري عربياً، والثالثة على مستوى دول العالم.

وتعتبر قلة الحركة، وعدم مــمارسة الريــاضة، والمــأكولات الـسريعة أهم أسباب انتشار السمنة وفق ما نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية.

وجاءت توصيات الندوة الثالثة لأمراض السمنة، التي تنظمها الشؤون الصحية في الطائف، تحت عنوان "السمنة وقاية وعلاج"، بالتركيز على ممارسة رياضة المشي بمعدل 150 دقيقة في الأسبوع، الأكل الصحي، الابتعاد عن المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، الأكل المشبع بالدهون الحيوانية، إضافة إلى التركيز على الأكل الصحي المقدم للأطفال بالمدارس الذي يحوي سعرات حرارية قليلة، إذ تعاني المدارس من احتواء الأكل المقدم فيها على سعرات حرارية عالية.

أوصى المشاركون بضرورة تجنب الجراحة للأشخاص الذين لا يكون معدل كتلة الجسم عندهم أكثر من 35 كجم، وأهمية الوقاية من السمنة التي تعتبر أحد المسببات لأمراض العصر من داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، أمراض الشرايين بالدماغ والأطراف، والأورام السرطانية.

وأوضح استشاري الغدد الصماء والسكري بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في الطائف الدكتور زكريا الدويك مدى انتشار السمنة محلياً وعالمياً، والزيادة المطردة بنسب الإصابة عالمياً، والتي بلغت نحو 24 %.

وتشير كثير من الدراسات إلى أن عام 2015 ستصل نسب الإصابة بالسمنة نحو 70% من سكان العالم، كما أن أكثر من 2,3 بليون شخص بالعالم من البالغين سيكون لديهم زيادة بالوزن.

من جهته، تطرق استشاري الغدد الصماء الدكتور خالد السواط إلى مضاعفات السمنة المتعددة على صحة الفرد من ارتفاع ضغط الدم، تصلب الشرايين، الذبحة الصدرية، السكتة الدماغية، الإصابة بحصوات المرارة، تراكم الدهون بالدم، صعوبة التنفس، وارتفاع نسب الأملاح بالدم، مضيفاً أن المضاعفات المترتبة على السمنة بالنسبة للنساء تتمثل بالإصابة بسرطان الثدي، ظهور تكيسات على المبيض، قلة الإنجاب، أمراض الكبد، تجمع الدهون على الكبد، التهاب المفاصل، وصعوبة الحركة.
تصميم وتطوير