الاحتلال يهدد بالتكتم على الأوضاع الصحية للأسرى المضربين

19.04.2017 09:17 AM

القدس- وطن: مع دخول اضراب الاسرى عن الطعام يومه الثالث، تواصل سلطات السجون الاسرائيلية، بتوجيه من وزير الامن الداخلي غلعاد اردان، محاولة كسر معنويات الاسرى من خلال سلسلة من العقوبات التي بدأت بفرضها منذ اليوم الاول للإضراب.

فبعد قيام سلطات السجون بنقل الأسير مروان البرغوثي، الذي تكنيه "زعيم الإضراب والمحرض"، الى العزل الانفرادي في سجن كيشون في حيفا، ومنعهم من التقاء محاميه، وانتزاع بعض الانجازات التي حققها الأسرى في نضالاتهم السابقة، كاخراج اجهزة الراديو والتلفزيون من اقسام السجن، قررت امس الثلاثاء، منع كل الاسرى المضربين عن الطعام من التقاء محاميهم، بل تنوي عدم اطلاع المحامين وعائلات الاسرى على اوضاعهم الصحية، حسب ما تنشره "هآرتس".

في الموضوع نفسه، تكتب "هآرتس"، رفض المقربون من مروان البرغوثي الادعاءات التي انتشرت في اسرائيل بأن الاضراب هو محاولة من قبل البرغوثي لمناطحة الرئيس محمود عباس، كما رفض مدير القسم القانوني في نادي الأسير المحامي جواد بولس هذا الادعاء، وقال لصحيفة "هآرتس" انه "لا توجد للإضراب أي علاقة بالصراعات الداخلية كما يحاولون الترويج".

وحسب بولس فقد تم عرض مطالب الاسرى امام سلطة السجون في آب الماضي، ومنذ ذلك الوقت يستعدون في السجون للإضراب. وقال ان "سلطة السجون لا يمكنها الادعاء بأنها فوجئت بالمطالب، لو كانت قد دخلت في مفاوضات جدية لربما ما كان الاضراب قد بدأ، لكنهم استهتروا بالأسرى". وفي ردها على ذلك قالت سلطة السجون ان هناك حوار متواصل بين سلطة السجون والأسرى، لكن طلباتهم لا تخضع احيانا لصلاحياتها.

 

تصميم وتطوير