نداء لتعزيز الجبهة الداخلية من قوى وفعاليات محافظة نابلس

نابلس – وطن للانباء – أصدرت قوى وفعاليات محافظة نابلس نداء يطالب بتعزيز الجبهة الفلسطينية الداخلية .
وجاء في البيان الذي وصل لـ "وطن " نسخة عنه "إزاء مواصلة جيش الاحتلال الاسرائيلي وحكومته اعتداءاتها ضد شعبنا الأعزل، لا سيما الهجمة التي تتعرض لها مدينة القدس بشكل خاص والضفة الغربية بشكل عام، عبر محاولات تهويدها وطمس معالمها العربية، وفي ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد أهلنا في قطاع غزه المحاصر، فإن الإحساس بالمسؤولية الوطنية والتاريخية حيال مصالح شعبنا العليا تحتم علينا إعادة التأكيد مجدداً على ما يلي".

أولا، أن التحديات والمخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية تتطلب تعزيز عناصر قوتنا وتمتين جبهتنا الداخلية عبر إعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني على النحو الذي يمكننا من التصدي للاحتلال وسياساته الاحلالية.

ثانياً، ضرورة استكمال الجهود والمساعي الرامية إلى إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، الأمر الذي يدعونا إلى التطبيق الفوري لاتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة في أيار الماضي وإعلان الدوحة، ومواصلة النقاش بشأن القضايا العالقة على قاعدة تغليب المصالح الوطنية العليا على المصالح الحزبية والفئوية الضيقة.

ثالثاً، ضرورة اتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات فعلية على الارض، من توسيع هامش الحريات العامة واطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والسماح بحرية عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة، استعدادا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني والهيئات المحلية بأسرع وقت ممكن.

رابعاً، التأكيد على أهمية الإسراع في تشكيل الحكومة التي جرى التوافق عليها، وذلك من اجل أن تقوم بالمهام والمسؤوليات الموكلة لها وهي التحضير للانتخابات وإعادة اعمار قطاع غزه وتوحيد مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية المدنية منها والامنية.

خامساً، ضرورة مواصلة عمل لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وقائدة نضاله الوطني، من اجل إعادة تفعيل مؤسساتها.
سادساً، سعياً وراء إرساء دعائم الوحدة الوطنية وبغية تصليب موقفنا الوطني في مواجهة ما يتعرض له شعبنا من مخاطر وتحديات، بفعل الاحتلال وممارساته الاجرامية، فإننا بصدد تنظيم فعاليات شعبية في كل محافظات الوطن، تشارك فيها كل مكونات الشعب الفلسطيني، من اجل الدفع باتجاه تطبيق جميع ما تم الاتفاق عليه فلسطينيا بدء باتفاق القاهرة للعام 2005 وانتهاء باعلان الدوحة الأخير، والمضي قدماً في طي صفحة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وفاء لدماء كافة شهداء النضال الوطني الفلسطيني وعلى رأسهم الشهيد الخالد القائد ياسر عرفات.