بلدة الجيب.. المواطنون يتذمرون من الحفر والمطبّات في الشوارع

15.04.2024 12:57 PM

وطن: البنية التحتية معضلة حقيقية في قرى وبلدات شمال غرب محافظة القدس. في بلدة الجيب تعاني الشوارع منذ أعوام طويلة من كثرة الحفر والمطبات هذا إضافة لفقدانها مصارف المياه وهو الأمر الذي يؤدي إلى فيضانات في فصل الشتاء.

قابلنا مجموعة من مواطني البلدة وأبدوا تذمرهم من هذا الواقع الصعب خصوصاً وأن الشوارع القديمة والمهترئة تؤثر سلباً على المركبات.

المواطن باسم دقة يقول لوطن، إنه لا أحد يهتم في الشوارع، فكل مسافة بين مطب وأخر يوجد حفرة، كما أنه لا يوجد مصارف لمياه الأمطار.

ويضيف المواطن ثائر زيدان لوطن، بان المطبات عالية وغير مريحة، ما يؤدي إلى تضرر المركبات وتلفها. مطالبنا الجهات المختصة أن توفر مطبات مريحة وأن تكون وفق مخطط هندسي من خلال البلدية وليس بشكل عشوائي من قبل المواطنين.

ويوضح المواطن يوسف جميل لوطن، أن المطبات العالية والحفر أدت لتلف إطارات المركبات.

وتضيف مواطنة لوطن، أن وجود الحفر في الشوارع وعدم احترام قوانين السير من أهم المشكلات التي تواجه المواطنين في قرى شمال غرب القدس من بينها بلدة الجيب.

بلدية الجيب كانت قد وعدت المواطنين في الدعاية الانتخابية للانتخابات المحلية الأخيرة قبل نحو عامين بتطوير البنية التحتية لكن الواقع لا يشير إلى ذلك لأن مشكلة الشوارع ما زالت قائمة.

توجهت وطن إلى رئيس بلدية الجيب سامر عبد ربه فوضع اللوم على الحكومة وإمكاناتها المادية. داعياً لأن تكون قرى وبلدات شمال غرب القدس على رأس سلم أولوياتها من أجل دعم صمود المواطن المقدسي.

يقول رئيس بلدية الجيب سامر عبد ربه لوطن، إن قرى شمال غرب القدس يجب أن تكون على سلم أولويات للحكومة ولكن الوضع المالي الضعيف للحكومة وضغط الاحتلال على السلطة من خلال أموال المقاصة، يحول دون تطوير البنية التحتية.

بدوره يؤكد وزير الحكم المحلي السابق .مجدي الصالح لوطن، أن محافظة القدس تأخذ الحصة الأكبر سواء من رسوم النقل على الطرق كأموال تحول إلى هيئات محلية أو من خلال مشاريع الصناديق العربية لديها الحصة الأكبر، وفيما يتعلق بصندوق تطوير واقراض الهيئات المحلية هي مثلها مثل سائر البلديات في محافظات الوطن .

وتقع الجيب إلى شمال الغرب من مدينة القدس وعلى بعد 10 كيلومترات ترتفع عن سطح البحر حوالي 710 أمتار وتبلغ مساحتها حوالي 15 ألف دونم وبكثافة سكانية بلغت 5500 نسمة ويحيط بها قر النبي صموائل، بيت اجزا، بيرنبالا، بدو والجديرة. وينتاب المواطنون القلق خصوصاً في فصل الشتاء وما يصاحبه من منخفضات جوية نتيجة للأثار السلبية التي تتركها الشوارع بسبب ضعف البنية التحتية.

وأمام كل ما سبق فإنه من حق المواطن الفلسطيني في محافظة القدس أن يحظى بخدمات بنية تحتية ملائمة خصوصاً في الشوارع وشبكات المياه والصرف الصحي، وعلى الهيئات المحلية أن تطبق وعودها لانتخابية التي أوصلتها إلى مراكز صنع القرار.

تصميم وتطوير