10 أسرى يواصلون الاضراب المفتوح عن الطعام

نادي الأسير لوطن: يجب العمل على إحداث حالة وطنية جامعة لخلق ضغط دولي على الاحتلال من أجل الغاء قانون الاعتقال الإداري

17.06.2021 11:41 AM

رام الله - وطن: يواصل 10 اسرى في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجا على اعتقالهم الإداري.

أكد قدورة فارس رئيس نادي الأسير ، أن قرار الإضراب عن الطعام الفردي من أصعب القرارات التي يمكن أن يتخذها أي أسير من أجل تحقيق أهداف عادلة وانسانية، مضيفا ان الاسرى يتخذون قرار الإضراب وهم يعملون تبعات القرار على صحتهم، ومستوى التنكيل الذين سيتعرضون له من أجل كسر الاضراب، ما يدلل على الوجع المترتب على الاعتقال الإداري وهو أكبر من تعريض النفس للخطر.

واشار قدورة خلال حديثه في برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية الى أن الأسرى يهدفون من اضرابهم الى احداث حالة وطنية فلسطينية يترتب عليها حالة دولية للضغط على الاحتلال من أجل إلغاء هذا القانون العنصري، متابعا "لا يمكن لمجموعة من الاسرى أن تحقق النتيجة المطلوبة وإحداث اختراق ما لم يكن هناك حالة وطنية داعمة له بحجمه الكبير ومستوى خطورته".

ودعا فارس الى ضرورة تبني استراتيجية وطنية شاملة وجامعة لقضية الاسرى، من حيث الاعتقال الإداري واعتقال الأطفال والعقوبات والتعذيب وهي قضايا يجب أن تعالج في اطار جهد جماعي".

ولفت فارس الى أن زيارة الاسرى المضربين صعبة جدا حاليا، بسبب العراقيل الكبيرة التي يضعها الاحتلال ومماطلته في إعطاء المحامين مواعيد للزيارة.

وعن الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام، قال فارس، أن الوضع الصحي للأسير الغضنفر أبو عطوان صعب جدا، وهو يمكث بالمستشفى حاليا، مشيرا أن نقل الاحتلال لاي أسير مضرب عن الطعام الى المشفى يعني انه يستشعر خطر على حياته، لان النقل والحراسة عمليات شاقة ومكلفة، والاحتلال لا يقدم على خطوة كهذه الا اذا شعر أن حياة الأسير في خطر.

واشار فارس الى ان الاسرى المضربين، يقبعون بالعزل الانفرادي ويتعرضون للتنكيل اليومي وهم متعبون و منهكون ويعانون من اسلوب همجي من السجان.

وأكد في حديثه أن الاحتلال يعلم أن معركته خاسرة لأنه لا يوجد أي جهة توافق على هذا النوع من الاعتقال، ولو قمنا بمسؤوليتنا وتوحدنا وقمنا بإيصال صوتنا لكل العالم ستجد اسرائيل نفسها مضطرة لوقف العمل بهذا القانون الجائر.

تصميم وتطوير