افتتاح مقر هيئة تسوية الأراضي ببيرزيت.. خطوة مهمة لإثبات ملكية الأرض وصد محاولات الاحتلال سرقتها

16.06.2021 03:49 PM

وطن: افتتح في بلدة بيرزيت، الأربعاء، مقر مقر هيئة تسوية الأراضي والمياه، وسلطة الأراضي، في خطوة ستسهم في تسهيل إجراءات تسجيل وتطويب الأراضي بمنطقفة شمال رام الله والبيرة، وحمايتها من عمليات الاستيلاء والسرقة الإسرائيلية.

الافتتاح جرى برعاية من شركة جوال التي دعمت التجهيزات اللوجستية في المقر، وتم حفل الافتتاح بحضور يمثل مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية.

ورأى المشاركون بالافتتاح أن يأتي كخطوة تندرج في صميم الصراع مع الاحتلال، ولحماية الأراضي الفلسينية من التسريب او السرقة، فيما رأت بلدية بيرزيت أن افتتاح المقر سيسهم في تحريك قطار الاستثمارات بالبلدة، وحماية الأراضي فيها، كما انه يأتي وفق هيئة التسوية ضمن خطة توسيع المقرات للوصول الى انتشار في كافة مناطق الوطن.

وقال رئيس بلدية بيرزيت إبراهيم سعد لوطن، أن الحديث هو عن 40 قرية من قرى شمال رام الله، انتقلت ملفاتها لهيئة التسوية في بيرزيت، مما يخفف الضغط على مركز المدينة.

ولفت إلى أن البلدية وفرت المكان والتجهيزات للمقر.

فيما بين وزير العمل نصري أبو جيش  أن افتتاح اي مكتب حكومي سيسهم في تسهيل الخدمات على المواطنين.

ولفت إلى ان افتتاح مقر التسوية مهم في الصراع مع الاحتلال، وان تطويب الأراضي وترسميها هو لصالح القضية لمنع تسرب الأراضي ومنع استيلاء المستوطنين عليها، وهذا دور كبير جدا وتقديم خدمة للأرض.

فيما قال القاضي محمد غانم، رئيس سلطة الأراضي، إن ايصال الخدمة للمواطن بأسرع وقت وأقل التكاليف سيخدم القرى كاملة في شمال رام الله.

وبين ان محكمة التسوية ستخدم مناطق البيرة ورام الله ومناطق القدس أيضا الداخلة في جداول التسوية.

وتبرز اهمية الخطوة في صد حاولات الاحتلال مواصلة بسط السيطرة والضم على مختلف مناطق الضفة، بخاصة المصنفة ج، عبر قيام الإدارة المدنية بتسوية الأراضي، في عملية استيطانية خطيرة تتواصل بصمت.

تصميم وتطوير