زحالقة لـ"وطن": الإضراب المرتقب الثلاثاء لم يحدث منذ عام 1936.. والمستوطنون هم من اعتدوا على مقبرة الاستقلال

17.05.2021 09:38 PM

وطن: أكّد رئيس حزب التجمّع الوطني الديمقراطي في الداخل المحتل جمال زحالفة أنّه الإضراب العام الذي سيجري الثلاثاء (18/5/2021) لم يحدث منذ عام 1936، معتبرًا ذلك إنجازًا عظيمًا تمثّل بالالتحام الشعبي الذي أدخل الاحتلال الإسرائيلي في ورطة كبيرة، مبينًا أنّ الانتفاضة الحالية رسالة ردع للاحتلال؛ بأنّه إذا حاول تنفيذ مخطّطاته في القدس؛ فإنّ ذلك سيؤدي إلى تفجير الأوضاع واندلاع انتفاضة عارمة.

وقال زحالقة خلال مشاركته في الموجة المفتوحة لبرنامج "شد حيلك يا وطن" عبر شبكة وطن الإعلامية، بعنوان " فلسطين تواجه العدوا "، أنّ القوى الوطنية في الداخل تمارس النضال ضمن المعطيات الواقعية وقدر استطاعة الناس، مطالبًا بإسكات الأصوات التي تُقسّم الشعب الفلسطيني، كاشفًا أنّ القوى الوطنية والأحزاب في الداخل الفلسطيني طرحت مطلب الحماية الدولية، وأرسلت إلى كلٍّ من الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي ومنظّمات حقوق الإنسان هذا المطلب.

وأوضح خلال حديثه؛ أنّ الحماية الدولية لا تعني إرسال قوّات دولية بقدر ما هي ضغط دولي على حكومة الاحتلال؛ لإيقاف مسلسل القمع والبطش، مبينًا أنّ المستوطنين يمارسون إرهابًا منظمًا بالاتفاق مع الشرطة "الإسرائيلية" بحقّ فلسطينيي الداخل.

وحول اعتداءات المستوطنين؛ بيّن زحالقة أنّ من اعتدى على مقبرة الاستقلال الإسلامية في حيفا هم المستوطنون، مستذكرًا الاعتداءات السابقة عليها وعلى المقابر الأخرى في اللد والرملة.

وفيما يرتبط بمطالب فلسطينيي الداخل المحتل؛ أجملها بخمسة مطالب، الأوّل؛ إطلاق سراح جميع المعتقلين خلال الأحداث- بحسب زحالقة فإنّ السلطات "الإسرائيلية" وجّهت لهم (150) لائحة اتهام بينما لم توّجه لائحة اتهام ضد يهودي واحد- الثاني؛ إخراج المستوطنين من المدن الفلسطينية، الثالث؛ وقف مسلسل القمع والبطش بحق فلسطينيي الداخل، رابعًا؛ وقف مخطّطات التطهير العرقي في حي الشيخ جرّاح، خامسًا؛ وقف الاقتحامات للمسجد الأقصى سواءٌ التي يرتكبها المستوطنون أو شرطة الاحتلال.

تصميم وتطوير