منحة "تشيفيننغ" توفر 20 منحةً لاستكمال درجة الماجستير في جامعات بريطانية عريقة
وطن: قالت مي مرعي مسؤولة برنامج منح "تشيفيننغ" Chevening البريطانية، المقدمة من وزارة الخارجية والتنمية البريطانية إن العمل بمنح "تشيفينينغ" بدأ منذ عام 1983 وتطور بشكل تدريجي بما يتعلق بزيادة عدد المستفيدين الفلسطينيين منها.
واضافت مرعي في حديثها لبرنامج "شغف"، الذي يقدمه الزميل أحمد عيّاش عبر شبكة وطن الإعلامية، برعاية شركة بيجو فلسطين، أن المنحة تستهدف 160 دولة، وفلسطين احدى هذه الدول المستفيدة، يتخرج منها 20 طالباً سنوياً، موضحة أن الخريجين المستفيدين يساهمون بفعالية بخلق تبادل ثقافي وتعليمي بين بريطانيا والدول المستفيدة.
وتابعت بالقول: " منح "تشيفيننغ" توفر التعليم للطلبة في افضل الجامعات البريطانية، وتتيح التواصل مع 50 ألف خريج، تميزوا عبر سنوات العمل بالمنحة بإبداعهم وبصمتهم من الناحية الاكاديمية والعلمية والتنموية على مستوى العالم، بغض النظر عن الدرجة الوظيفية لخريجي المنحة"، مضيفة بأن بعض الخريجين تدرجوا في التوظيف ووصلوا إلى مناصب عليا في بلدانهم بعد التخرج، عدا عن مساهمة المنحة بصقل شخصية الخريجين، وتوفيرها لفرص عمل لهم في الشركات العالمية.
وقالت: "إن منح "تشيفيننغ" تستهدف الطلاب المميزين بعض النظر عن أعمارهم وتخصصاتهم وتوفر التعليم المجاني والمصاريف الشخصية للفئات المستفيدة من المنحة".
من جانبها، قالت خريجة منح "تشيفيننغ" دارين زيدان، إنها فخورة كونها إحد المستفيدين من المنحة، التي شكلت لها اضافة نوعية على صعيد الخبرات والعمل، موضحة انها تخرجت من جامعة بير زيت، وعملت في مجال التنمية الاجتماعية قرابة العامين، ثم التحقت بالمنحة البريطانية.
واضافت دارين: "المنحة وفرت لي فرصة التعلم في جامعة اكسفورد، والتي تعد اعرق جامعة في العالم"، موضحة ان المنحة تشترط على المستفيدين العودة الى بلادهم كجزء من نقل المعرفة والثقافة التي اكتسبوها، والاختلاط مع الخريجين من الـ 160 دولة التي تستهدفها المنحة والتشبيك مع 20 فلسطينياً، درسوا في الجامعات البريطانية.
وفي ختام حديثها قالت: " خلال دراستي صادفت طلاباً لا يعرفون شيئاً عن القضية الفلسطينية، حينذاك كانت المنحة منصة للتعريف بالقضية الفلسطينية بشكل عام وقضايا الشباب الفلسطيني بشكل خاص، وتوضيح المعاناة التي عاشها شعبنا منذ تاريخ النكبة وحتى يومنا هذا".
