عبير.. قصة نجاح في الحفاظ على التراث وتشغيل النساء

17.04.2025 12:46 PM

وطن: عبير بريجية صاحبة دار عبير للتراث في بيت لحم، التي أصبح يعمل بها 25 سيدة، يساعدن في إعالة اسرهن في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تشهده محافظات الوطن.

منذ نعومة أظافرها تعلمت بريجية التطريز من جدتها ووالدتها في سن الـ13 سنة، إذ كانت تمتلك موهبة استثائية استطاعت ان تحافظ عليها بالممارسة المستمرة للتطريز.

بدأت عبير مشوارها في التطريز على القماش من المنزل، قبل أن تطور مشروعها وتوسع من اعمالها من خلال التطريز على الجلد الطبيعي.

قالت بريجية لـوطن،" بعد تخرجي من الجامعة عام 2017 انطلقت بمشروعي بشكل رسمي كمصدر رزق وتعبئة وقت فراغي".

كانت بريجية تعمل القائمة الوحيدة على المشروع في بداية عملها، ولاحقا تطور العمل بشكل كبيرفاستعانت بقريباتها حتى وصل عدد السيدات اللواتي يعملن بالتطريز معها 25 سيدة .

وأضافت بريجية " تمكنت اليوم من تصدير منتجاتي من المطرزات على القماش والجلد لـ13 دولة حول العالم، وبات هناك نقاط بيع مثل: قبرص والسويد والداخل المحتل".

شغف عبير في مهنتها دفعها لتعليم النساء التطريز على الجلد الطبيعي، والحفاظ على التراث، وتحدي الصعوبات التي واجهتها في مشروعها كونها أم وربة منزل.

تصميم وتطوير