الزراعة في فرخة تحت تهديد الخنازير البرية والضعف المادي
وطن: إلى الجنوب الغربي من مدينة سلفيت يعيش 1800 نسمة في قرية فرخة الزراعية البسيطة بتضاريسها والمميزة بهدوء أجوائها.
تعرضت فرخة المعروفة باعتماد سكانها على الزراعة لظروف صعبة حالت دون استغلال المواطنين للعديد من الأراضي.
وقال المواطن ماهر رزق اللـه لـوطن،" فرخة كانت قرية زراعية بامتياز، حيث تحافظ على الزيتون والحدائق المنزلية وزراعة المحاصيل الصيفية والشتوية كالحبوب والقمح والشعير".
وأعرب رزق اللـه عن " أسفه الشديد" في الوقت الحاضر نتيجة تراجع الزراعة واقتصارها على داخل حدود المنازل في القرية، بسبب انتشار الخنازير البرية في القرية لا يستطيع أي مواطن من زراعة الحبوب والبقوليات كالقمح والشعير وغيرها، إذ أنها ستتعرض للتدمير من الحيوانات.
تكاليف الزراعة وأدواتها يزداد ارتفاعها مع مرور الأيام، الأمر الذي يرهق كاهل المواطنين.
المواطن زيادة زيادة أوضح لـوطن لللأنباء،" البيوت البلاستيكية والأدوات المتعلقة فيها كانت في الماضي بسعر مغاير واقل تكاليفا من الوقت الحالي، بالإضافة لارتفاع تكاليف مختلف الأدوات والوسائل المتعلقة بالزراعة وهو ما ينعكس سلبا على المزارع".
وتحدث رئيس مجلس قروي فرخة مصطفى حماد لـوطن،" فرخة قرية زراعية تعاني من العديد من الإشكاليات، فيوجد كثير من الأراضي غير قادرين من الوصول إليها بسبب تمدد الاستيطان، وكانت تشتهر القرية بزراعة البقوليات والقمح إلا أنها انخفضت بشكل كبير جدا نتيجة إطلاق الاحتلال الخنازير البرية اتجاه المنطقة".