مزارعو "الجيب" يطالبون عبر وطن وزارة الزراعة بتوفير الدعم اللازم لهم
وطن: " لا يوجد دعم نهائيا، نحن نقيم هنا في البركسات ونجلب الحديد والأخشاب والأسلاك حتى ننشئ حظائر للأغنام" قال المزارع الستيني عبد اللـه عادل من قرية الجيب شمال غرب القدس.
واَضاف عادل لـوطن،" البناء في هذه المنطقة ممنوع من الاحتلال كونها مصنفة ج، وقلة الدعم من جهة أخرى فالمزارع الذي يخسر بعد زراعة أرضه بالمحاصيل لا يتوفر له تعويض من أي جهة كانت".
أبن الحاج عبد البكر واسمه محمد يعمل مع والده في فلاحة الأرض وتربية الأغنام قال بدوره لـوطن،" دولاب البرابيج المطاطية لمسافة 100 متر تكلف حوالي 150 شيكل ويوجد معدات أخررى بالإضافة إلى أدوية المحاصيل باهظة الثمن".
من أرض المزارع عبد اللـه عادل توجهنا إلى المزارع محمد عايش على مقربة منه في بلدة الجيب أيضا، وهو من المزارعين القدامى في بلدة الجيب ويعتمد على تربية الأغنام المرتفعة التكاليف والتي يحاصرها الاحتلال عن طريق منع الرعي الطبيعي في المساحات المنصفة ج ولا يتوفرله الدعم اللازم من الجهات المختصة.
أوضح عايش لـوطن،" إن الرعي الطبيعي غير فعال في الجيب لانه المنطقة طولية وقريبة من الجدار ولا يسمح بالتواجد في هذه المناطق، وبالتالي احتاج كل شهر لأعلاف بقيمة 3000 آلاف شيكل لتعليف 70 رأس غنم امتلكها غير شاملة تكاليف تزويدها بالمياه والجهد الشخصي".
وقال عايش معاتبا الجهات المختصة،" ولا عمرنا أخذنا أجورة واحد لدعمنا".