بديا اقتصاد منهار وجيوب فارغة
وطن: إلى الغرب من مدينة سلفيت تقع بلدة بديا، الوجهة التجارية والصناعية لمحافظة سلفيت، التي بات يرهقها الركود الاقتصادي ولم نعد كذلك منذ السابع من أكتوبر.
تعطل عمال الداخل عن العمل قسرا في الداخل المحتل، أثر سلبا على الحركة التسوقية للمواطنين وأدى إلى تكدس البضائع.
وقال أحد أصحاب المحال التجارية في بديا محمد ريان لـوطن، الحركة التجارية تراجعت من حوالي 100% إلى نسبة 15% فقط، موضحا بأن التجار بالكاد يقدرون على تقطية التزاماتهم المادية والشيكات المالية.
وأضاف ريان،" قيمة الشيكات المرتجعة عالية ولا يوجد حلول لها".
وأشار العامل في أحد المخابز عدي الحج علي خلال حديثه لـوطن بأن العائلات الفلسطينية جميعها تأثرت اقتصاديا منذ قرابة العام، وأضاف" تعطلوا عمال الداخل عن عملهم ومستقحات الموظفين الشهرية غير كاملة ومنتقصة وغالبة المواطنين عاطلين عن العمل".
وأكد الحج علي على ارتفاع الأسعار بشكل كبير وهو ما زاد التكاليف والأعباء على المشاغل والمصانع، مشيرا إلى ضعف الحركةو الشرائية في المخبز بشكل كبير.
بدوره قال النجار قاسم ابراهيم لـوطن،" عمال الداخل المحتل كانوا يساهمون في الحركة الشرائية بشكل كبير"، فمنهم من كان يطلب تفصيل مطبخ منزلي او غرفة نوم أو أثاث منزلي، إلا ان المعامل افتقدت زيارات العمال منذ قرابة العام مؤكدا بأن نسبة الانتاجية تراجعت بنسبة تزيد عن 50%.