دينا حرب تواجه "الخيمة الحارقة" والأمراض الجلدية المنتشرة بين أطفالها

05.09.2024 01:50 PM

وطن- احمد مغاري: في بيئة غير صالحة للعيش، تستقر دينا حرب مع أطفالها، وأقاربها في خيمة بدير البلح، بعدما نزحت من الشجاعية، حيث انتشار الأمراض الجلدية بفعل الاكتظاظ والتلوث.

ويعيش بالخيمة الحارقة مع دينا 20 فرداً من عائلتها الممتدة، يعانون خوفاً دائماً، ونزوحاً متكرراً، ونقصاً في الأساسيات.

تقول النازحة دينا لـوطن، إنها نزحت من حي الشجاعية وهي حامل، وأنجبت في مراكز النزوح بدير البلح دون امتلاكها لملابس لها أو لمولودها، مؤكدةً على أن ظروف الإنجاب مأساوية للغاية، حيث الألم النفسي والجسدي للمرأة الحامل.
وتابعت: "نقطن في بيئة لا تصلح للسكن، لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة" .

متطلبات العيش الأساسية لا تتوفر لأبنائها، لدرجة أن الحليب غير متاح.

وأضافت: "في البداية كنا نحصل على حليب الأطفال من مستشفى شهداء الأقصى، حيث يوفرونه للأطفال دون الست شهور، لكن ابني تجاوز ذلك العمر، لذلك لم يعد بالمقدور توفيره" .

وأكدت على ان الأمراض الجلدية تنتشر بين الأطفال.

تصميم وتطوير