أزمة مياه في سعير .. والمواطنون يناشدون عبر وطن بحلها
وطن: تعاني بلدة سعير الواقعة شمالي مدينة الخليل، من أزمة كبيرة في انقطاع المياه وشحها، ونقص حصة البلدة من المياه، الأمر الذي يضطر المواطنون إلى شراء تنكات المياه بأسعار مرتفعة وسط ظروف اقتصادية صعبة يعيشها الفلسطينيون.
ويطالب المواطنون عبر وطن، بحل مشكلة المياه وتوفيرها لهم، خاصة وأنهم يدفعون ما عليهم من ضرائب وخدمات لصالح بلدية سعير، في المقابل لا تصلهم المياه.
وقال المواطن حماد الجبارين لوطن، انه لا يوجد مياه عندهم، وانها تصلهم كل عشرين يوما ساعتين، وهذا وقت لا يكفي لسد رمق بيوتنا أو ملأ سخانات منازلنا.
وطالب حماد بلدية سعير والجهات المختصة بضرورة معالجة أزمة المياه وتوصيلها لمنازلهم، خاصة وأن ظروف المواطنون صعبة وفقدان آلاف المواطنون لأشغالهم وأعمالهم.
وأشار المواطن زياد أحمد في حديثه لوطن، إلى أن تجمع رأس الطويل الذي يعيش فيه يفتقد للمياه الصالحة للشرب والاستعمال الآدمي، على الرغم من دفعهم الضريبة الشهرية للمياه إلا أنهم عطشى وبدون مياه.
وطالب المواطن زياد الجهات المختصة بضرورة العمل على إنهاء أزمة المياه المتفاقمة عليهم منذ سنوات، وتشتد عليهم في فصل الصيف.
وبين المواطن موسى الشلالدة في حديثه لوطن، إلى معاناة بلدته من انقطاع متكرر للمياه، خاصة وأن بلدية سعير عاجزة عن توفير الكميات الكافية من المياه لري مزروعاتهم.
ولفت المواطن جواد خليل في حديثه لوطن، إلى المياه تصلهم تقريبا كل عشرة أيام ساعتين، وبين عدم مقدرته لشراء المياه خاصة وأنه كان يعمل داخل الخط الأخضر ومنذ شهور فقد عمله نتيجة الحرب على قطاع غزة.
وقال رئيس قسم المياه في بلدية سعير كمال الفروخ لوطن: وضع المياه في بلدة سعير يبدأ منذ بداية شهر أيار، وزادت خلال هذا العام بسبب تقليص سلطات الاحتلال الإسرائيلي لكميات المياه الواردة إلى سلطة المياه الفلسطينية، وتعمل الأخيرة على تغذية البلديات بالمياه.
وأشار الفروخ إلى أن بلدية سعير قامت بتركيب مضخات لتقوية المياه لبعض المناطق النائية والمهمشة لمدرها بالمياه، وتعمل البلدية على مخططات أخرى.
وأشار الفروخ إلى أن عمر شبكة المياه يتجاوز 45 عاما، وأن تآكل أجزاء من الشبكة يؤدي إلى تسرب المياه منها.
وطالب الفروخ المواطنون بضرورة ترشيد استهلاك المياه والحد من الإهدار والصرف الزائد لها