كاميرا وطن تستطلع آراء الشباب في نابلس حول البطالة
الشباب: البطالة تُلاحقنا.. أين الحلول؟!
وطن: ألقت الحرب الأخيرة على غزة بظلالها على الاقتصاد في الضفة ما أدى ارتفاع نسبة البطالة بسبب توقف كثير من الأعمال وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين.
كاميرا وطن تجولت في شوارع مدينة نابلس، واستطلعت آراء الشباب حول الوضع الاقتصادي والبطالة.
وقال الشاب سامر محروم لوطن، إن البطالة ارتفعت جراء الحرب، وعدم دعم المشاريع الريادية للشباب. مضيفا ان المشاريع التي يتم إنشائها لا تعمل على توظيف كثير من الشباب.
وأضافت الشابة لمى جاموس لوطن، أن فلسطين تاريخيا كانت دولة صناعية وتجارية في المنطقة، ولكن الأوضاع السياسية ساهمت في ارتفاع نسبة البطالة، مما دفع كثير من الخريجين للهجرة للعمل في الخارج من أجل العيش.
وأشار الشاب محمد أبو شمط في حديثه لوطن، إلى توقف عمال الداخل عن العمل، وحصول موظفي القطاع العام على رواتب مجتزأة أدى لتراجع الاقتصاد والقوة الشرائية لدى المواطنين، ما دفع أصحاب الأعمال إلى تسريح بعض العاملين لديهم.
ورأت تيماء سفارين في حديثها لوطن، أن البطالة كانت قبل الحرب الأخيرة، لكنها ارتفعت بشكل كبير بعد ذلك، حيث نجد أن العديد من الباعة على البسطات في السوق من الخريجين وحاملي الشهادات الجامعية.