نزوح نحو المجهول..
وطن: تظهر قصص النزوح في قطاع غزة، مآسي العائلات النازحة، فلا مكان آمن ولا غذاء ولا ماء ولا دواء، ومستقبل مجهول.
صابرين رشيد، نازحة من حي الزيتون، تقول لوطن، إنها نزحت مع أسرتها بسبب شدة القصف، واستشهاد عدد من سكان الحي الذي كانت تسكن فيه.
وتضيف: وضعنا الآن مأسوي جدا، حيث نزحنا من حي الزيتون إلى خانيونس، بعد طلب الاحتلال منهم الإخلاء وتعرض المنطقة للقصف أيضا. مضيفة: بعد نزوحهم للمرة الثانية بقوا في الشارع 6 أيام لأنه لا توجد ساحات ولا أماكن لهم.
وتتابع أنهم اضطروا للنزوح مرة أخرى إلى حي تل السلطان، وتعرضوا للقصف هناك واستشهد ابن شقيقتها وقطعت أطراف أشقائها. متسائلة: ماذا فعلنا حتى يحصل ذلك بنا؟!
وتقول: حتى اليوم لا نعرف إن كنا سوف نسلم من القصف أم لا، وإن كنا سننزح مرة أخرى أم لا. متسائلة: أين سننزح مرة أخرى؟!. مطالبة العالم بسماع صوتهم "أوقفوا الحرب".