الرقص الافريقي اسلوب جديد للتعبير عن قضايا الشباب في غزة

28.07.2023 10:33 AM

غزة-وطن-أحمد الشنباري: على إيقاعٍ موسيقيٍ افريقي تتخذُ فرقة الفرسان في غزة من الرقص الافريقي اسلوباً جديداً للتعبير عن قضايا ومواضيع تعبر عن المجتمع والشباب والأطفال.
"القدس بيتي" هي اغنية تعزف على إيقاع الموسيقة الأفريقية اتخذت الفرقة من أنغامها والحانها فرصة لعروض الرقص الافريقي التي تعتبر الأولى من نوعها في غزة، ولاقت تفاعلاً بين الحضور.

يقول بشار البلبيسي طالب كلية الصيدلة ومدير فرقة الفرسان، ان عمل الفرقة بدأ بالدبكة الشعبية ومع مرور الوقت اتخذت من الاستعراض عملاً جديداً، لتعبر بشكل أفضل عن مواضيع وقضايا مجتمعية كعلاقة الأطفال ببعضهم وعلاقتهم بالأماكن والمرافق العامة.
ويضيف البلبيسي " في مرحلة معينة كان هناك توجه لرقص واستعراض صامت جديد، فلجأت الفرقة بعد عدة مشاورات إلى تعلم فن جديد، فكان الرقص واللون الافريقي هو الاختيار لما له من تأثير على المشاهد في لفت الانظار، مشيراً إلى أن الرقص الافريقي له مميزات مثل تنوع المواضيع التي يمكن تناولها في الرقص الافريقي، بالإضافة إلى الطاقة التي يكتسبها المشاهد خلال مشاهدته لعرض الرقص الافريقي.

وحول تعلم الفرقة إلى هذا الفن بيّن البلبيسي أن فترة عمل الفرقة بروح الفريق منذ سنوات ساهم في تعلم الفن بشكل أسرع، إلى جانب استخدام اليوتيوب كوسيلة للبحث وتعلم طرق واساليب الرقص الافريقي.


ويعتبر عرض الفراشة المضيئة هو الأول الذي استخدمت فيه الفرقة اسلوباً استعراضياً على إيقاع الموسيقة الأفريقية بشكل صامت وبلغة الجسد، لكسر الروتين المعتاد عليه على مسارح غزة وذلك بشكل ملفت أكثر للفئات المستهدفة.


وأوضح بشار البلبيسي ان الفرقة استخدمت في عرضها أدوات أقرب إلى البيئة الأفريقية كتجهيز المسرح بالأشجار الاقرب إلى بيئة الغابات وكذلك الملابس المستخدمة افريقياً وصولاً إلى البحث عن الموسيقة الافريقية.

ونوه بشار ان توجه الفرقة إلى اسلوب جديد وغير معتاد كانت ضمن الصعوبات والمخاوف التي واجهت الفرقة حين اتخذت من الرقص الافريقي اسلوباً جديداً، بالإضافة إلى الكثير من الصعوبات مثل انقطاع التيار الكهربائي المتواصل والذي يؤثر على عمل المسارح في غزة.

 

 

تصميم وتطوير