عائلة الطفل مرايطة تناشد الرئيس عبر وطن لعلاجه

22.11.2020 02:37 PM

سلفيت-وطن-عماد شاهين: يعاني الطفل محمد مرايطة ابن مدينة سلفيت منذ (5) سنوات من مرض القولون (IBS)، وهو عبارة عن اضطرابات تصيب أمعاء الإنسان، مّا يتسبّب في حدوث آلام شديدة في البطن وتبول لا إرادي، يكاد هذا المرض أن يعكر صفوة مرحلة طفولته وتأثيرها على نفسيته.

أجريت له الفحوصات والتحاليل الطبية في مجمع فلسطين الطبي، بعد أن حُوِل إليه من قبل مستشفى الشهيد ياسر عرفات، تبين لهم أنه بحاجة لإجراء عملية "عصب القولون"، وبعد إجراء العملية لم تحقق النجاح المطلوب، وأصبح عصب القولون لا يعمل نهائياً.

توجهت رانية مرايطة أم محمد إلى مركز طب الأطفال في مدينة رام الله، وعرضت وضع ابنها الصحي على الطبيب معتز سلطان، طَلَبَ منها أن يحول إلى مستشفى المقاصد، وبحسب نتائج فحص المنظار والاطلاع على التقارير الطبية، تبين أن وضعه صعب للغاية ولا يوجد له علاج ليس في المقاصد فحسب بل في الوطن العربي.

أما بخصوص الأدوية التي وصفت لمحمد تقول مرايطة لوطن:" مع الأسف الأدوية التي يأخذها محمد هي فقط عبارة عن ملينات ومهدئات عند تهيج عصب القولون، وفي الآونة الأخير طُلِبَ منا توقيفها إلى أن تنفذ العملية". 

تكبدت العائلة من بداية معاناة طفلها مبالغ مادية كبيرة، على العلاجات والكشوفات الطبية، التي كان يصل ثمن الواحدة منها إلى (700) شيقل دون أي مساعدة أو تغطية من أحد، وإذ ما كان هنالك تغطية تكون لجزء بسيط ويكمل والده باقي الرسوم والمستحقات.

مضت الأيام والسنين في محاولة الأسرة العثور على مستشفيات تستطيع علاجه وتعيده لوضعه الطبيعي، إلى أن عثر والد الطفل أشرف مرايطة على أحد المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية، قبلت أن تستقبل محمد وتجري له العملية بنسبة نجاح 100%.

ومن أكبر العوائق التي منعت العائلة من السفر إلى ولاية "منفيس تينيسي" مكان إجراء العملية، عدم تمكنهم من توفير تكاليف العملية البالغ (250) ألف دولار، فدون تأمين المبلغ في حساب بنكي لن تعطيهم القنصلية الأمريكية فيزا الدخول لدولتها.

وتناشد مرايطة عبر شبكة وطن الإعلامية الرئيس محمود عباس ومحافظ محافظة سلفيت اللواء عبد الله كميل ووزيرة الصحة د. مي كيلة بالمساعدة في تأمين مصاريف العلاج، ليتسنى لمحمد أن يعود لصحته وأن يعيش حياته ومستقبله الدراسي براحة واستقرار.

 

 

تصميم وتطوير