بالفيديو .. دعوات لتحضير الاقتصاد الفلسطيني للانضمام لمنظمة التجارة العالمية

30.03.2013 01:38 PM




رام الله - وطن - حمزة السلايمة: اعتبر ممثلون عن القطاع الخاص الفلسطيني في مدينة الخليل، العمل على إعداد وتحضير الاقتصاد الوطني، من أجل انضمام فلسطين كعضو مراقب في منظمة التجارة العالمية(wto)، مطلبًا وطنيًا، لتحسين ظروفه وتحريره من التبعية للاقتصاد الإسرائيلي، وفتح آفاق جديدةأمامه.

بدوره، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل محمد غازي الحرباوي، إن البدء بتحضير الأوراق اللازمة لتحقيق شروط الانضمام لمنظمة التجارة العالمية، "يجب أن يكون على رأس أولويات وزارة الاقتصاد الوطني، والقطاع الخاص".

وقال: نحن نطبق ضمنًا، قواعد النظام التجاري المتعدد الأطراف نتيجة خضوعنا ضمن غلاف جمركي واحد مع إسرائيل، التي تعتبر عضو مؤسس في منظمة التجارة العالمية، دون أن نستفيد من الخدمات والمساعدات الفنية التي تقدمها المنظمة للدول الأعضاء.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها مركز التجارة الفلسطيني (بالتريد) بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية في غرفة تجارة وصناعة الخليل، لبحث آليات وفوائد الانضمام إلى النظام التجاري متعدد الأطراف، وانعكاس ذلك على القطاع الخاص الفلسطيني وذوي العلاقة.

من جانبه، أكد مسؤول سياسات تجارية في "بالتريد" شادي شاهين، على أهمية "تنمية وعي القطاع الخاص الفلسطيني وتنمية معرفته بالسياسات الدولية والنظام التجاري متعدد الأطراف، وتأهيله لعكس مصالحه وتحديد موقفه من الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية".

وأضاف أن تنفيذ هذا النوع من ورشات العمل يهدف إلى "تفعيل دور القطاع الخاص الفلسطيني ليستطيع تحديد موقفه من القضايا الاقتصادية الأساسية التي تؤثر عليه".

وقال رئيس اتحاد الصناعات الجلدية طارق أبو الفيلات، إن فاتورة انضمام فلسطين لمنظمة التجارة العالمية "مدفوعة.. بحكم واقع تبعية الاقتصاد الوطني للاقتصاد الإسرائيلي".

ورأى أن القطاع الخاص الفلسطيني "بحاجة لمزيد من التوعية بسياسات الانضمام للنظام التجاري متعدد الأطراف كون الكثيرين لا يمتلكون معلومات حول المنظمة العالمية".

يذكر أن الورشة، تنفذ ضمن مشروع "زيادة التوعية للقطاع الخاص وذوي العلاقة بآليات وفوائد الانضمام للنظام التجاري متعدد الأطراف والآثار المترتبة على ذلك"، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية (USAID) من خلال مشروع "تحسين بيئة الاستثمار".
تصميم وتطوير